قضت محكمة برازيلية بتأييد إدانة روبينيو نجم ميلان والبرازيل السابق بالاغتصاب من قبل محكمة إيطالية، وتنفيذ عقوبة السجن 9 سنوات على الفور في البرازيل.
وسيذهب روبينيو إلى السجن في البرازيل بعد أن قضت المحكمة العليا بوجوب تنفيذ العقوبة، بعدما أدين اللاعب المعتزل باغتصاب امرأة شابة في ملهى ليلي مع العديد من أصدقائه في ميلانو عام 2013.
وحكمت المحكمة بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين لمصلحة طلب إيطالي بأن يقضي روبينيو عقوبته في بلده بعد إدانته في عام 2017 بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية كانت تحتفل بعيد ميلادها 23.
وحُكم على روبينيو بالسجن 9 سنوات، وتم تأكيد الإدانة خلال استئناف الحكم في إيطاليا في عام 2020، ثم أصبحت نهائية من قبل محكمة النقض الإيطالية في عام 2022.
ومع بداية العام ذاته، طلب المدعي العام في ميلان تسليم المهاجم الدولي السابق، وأُصدر مذكرة اعتقال دولية بحقه، مع العلم أن البرازيل لا تقوم بتسليم مواطنيها، فقد رفض اللاعب السابق العودة إلى أوروبا.
وبدلاً من ذلك، تم تكليف المحكمة العليا البرازيلية بتقرير ما إذا كان روبينيو سيضطر إلى قضاء العقوبة في وطنه بدلاً من ذلك.
صدر الحكم اليوم وسيتعين على اللاعب المعتزل البالغ من العمر 40 عاماً أن يبقى خلف القضبان.
وأمضى روبينيو 4 مواسم في ميلان من عام 2010 إلى عام 2014، وخلال هذا الوقت في النادي حدثت جريمة الاغتصاب.
وظهر نجم ريال مدريد السابق على قناة "Record TV" هذا الأسبوع ليشير إلى أنه أدين "ظلماً" بسبب "العنصرية" في إيطاليا.