عاقب ريال مدريد بقيادة نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعبي لايبزيغ، خاصةً المهاجم البلجيكي "أوبيندا"، على إهدار الفرص السهلة خلال شوطي مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا مساء اليوم الاربعاء، ليحقق الفوز في مجموع الذهاب والإياب بنتيجة 1/2، ويبلغ الدور ربع النهائي رفقة مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ.
ظهر ريال مدريد بمستوى متواضع في مباراة اليوم، رغم إقامتها على ملعب سانتياغو برنابيو، وكان محظوظاً بالخروج بنتيجة التعادل التعادل الإيجابي 1/1.
ارتكن النادي الملكي بشكل واضح على فوزه بمباراة الذهاب (1/0) على ملعب ريد بول آرينا، من أجل تحقيق التأهل إلى دور الـ 8.
وترك رجال كارلو أنشيلوتي الاستحواذ والسيطرة للفريق الضيف الذي تفنن في إهدار الفرص السهلة أمام مرمى أندري لونين، خاصةً من الدولي البلجيكي لويس أوبيندا.
لاحت أول فرص اللقاء للويس أوبيندا في الدقيقة 16 عندما وصلته تمريرة جميلة من داني أولمو في وضعية مثالية لوضع الكرة في المرمى، لكنه سددها بتسرع دون تركيز جوار القائم الأيمن.
وأهدر أوبيندا فرصة جديدة لا تضيع في الدقيقة 42 بتسديدة سيئة من داخل منطقة الجزاء عبرت جوار القائم الأيسر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وواصل أوبيندا إضاعة الفرص السهلة مع مطلع الشوط الثاني بتصويبة سهلة في يد أندري لونين من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 48.
وعلى عكس سير اللعب، أحرز فينيسيوس جونيور هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 65 بتسديدة ذكية من داخل منطقة الجزاء بعد أن حصل على تمريرة بينية رائعة من جود بيلينغهام.
لكن سرعان ما عاد لايبزيغ بتسجيل هدف مستحق، تعادل به في الدقيقة 68 إثر رأسية مُذهلة من المدافع المجري "ويلي أوربان" بعد تلقيه تمريرة عرضية من الرواق الأيسر أرسلها دافيد راوم.
واستمر أوبيندا في إهدار مجهود زملاءه، خاصةً لاعب الوسط الهولندي المتألق تشافي سيمونز، بسبب تسرعه في التسديد تارة، وسوء تصرفه بالكرة تارة أخرى، ليقرر المدير الفني للايبزيغ ماركو روزه سحبه من أرض الملعب في الدقيقة 77 لإشراك الدنماركي يوسف بولسين.
وتابع لايبزيغ ممارسة عملية الضغط العالي في منطقة ريال مدريد، ما ساعده على تهديد المرمى بـ 3 أو 4 فرص أخرى مؤكدة للتسجيل، لكن ضعف التركيز عند التسديد حال دون تسجيل هدف التقدم والتحول إلى وقت إضافي.
وعندما وضع داني أولمو كامل تركيزه في الفرصة التي لاحت له في الدقيقة 2+90، عندما تسلم كرة عرضية على الصدر قبل التسديد بحرفية عالية للغاية بباطن القدم، ارتطمت كرته بالعارضة وخرجت إلى ركلة مرمى، ليتأكد بعدها جمهور لايبزيغ أن فريقهم لم يُكتب له الفوز حتى لو أوبيندا كان نجح في التسجيل من الفرص السهلة التي حصل عليها أمام المرمى.