يواجه متوسط ميدان برشلونة فرينكي دي يونغ خطر الغياب عن الملاعب لمدة طويلة قد تصل إلى شهر ونصف، بسبب إصابة خطيرة داهمته في الدقائق الأولى من مباراة أتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس ليلة أمس الأحد، والتي انتهت بالتعادل السلبي ضمن الجولة 27 من الدوري الإسباني.
وسقط فرينكي دي يونغ بطريقة سيئة على قدمه اليمنى في الدقيقة 25 أثناء محاولة تمرير كرة بالرأس في منتصف الملعب، ليتعرض كاحله لإلتواء من الدرجة الثانية -حسب التقييم المبدئي للأطباء-، والذي تصل فيه مدة التعافي من 3 إلى 6 أسابيع.
واعترف المدير الفني لبرشلونة تشافي هيرنانديز قائلاً: "دفعنا فاتورة باهظة أمام بلباو اليوم، إصابة دي يونغ لا تبدو جيدة، نشعر بحزن عميق بعد خسارته أمام نابولي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا ثم في المباريات القادمة، كذلك بيدري إصابته في الفخذ مقلقة".
وتشبه الإصابة التي تعرض لها دي يونغ اليوم تلك الإصابة التي ضربت نجم ريال مدريد "جود بيلينغهام" في مباراة جيرونا مطلع الشهر الماضي، حيث تعرض لإلتواء من الدرجة الأولى.
واستطاع بيلينغهام آنذاك الخروج على قدميه دون مساعدة من الأطباء، على العكس من دي يونغ الذي نُقل على ظهر سيارة اسعاف الملعب لعدم قدرته على السير من شدة الألم.
وأشار التقييم المبدئي آنذاك أن كاحل بيلينغهام تعرض لإلتواء من الدرجة الأولى وبالفعل وصلت مدة تعافي اللاعب لحوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ليسجل عودته بعد أقل من شهر أمام فالنسيا أول أمس السبت.
ويأمل جمهور برشلونة أن يكون إلتواء كاحل دي يونغ ليس من الدرجة الثانية كي لا تستمر مدة غيابه لأكثر من شهر، ويعود في الوقت المناسب قبل مباراة الكلاسيكو يوم 21 أبريل المقبل على ملعب سانتياغو برنابيو، والتي يحلم عشاق النادي الكتالوني بالفوز فيها لاستعادة الأمل الضعيف في المنافسة على لقب الليغا.