بات سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان الإيطالي مطلوباً في كبرى الأندية بإنجلترا وإسبانيا وفقاً لأحدث التقارير الصحفية.
قاد إنزاغي إنتر ميلان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي قبل الهزيمة أمام مانشستر سيتي. وفي الموسم الحالي، يبدو النيراتسوري في طريقه إلى التتويج بلقب الدوري المحلي بعدما حصد 66 نقطة من 25 جولة، بفارق 9 نقاط كاملة عن يوفنتوس ثاني الترتيب.
ذكر موقع "توتو ميركاتو" الإيطالي، يوم الثلاثاء، أن مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين معجبان بالمدرب صاحب الـ47 عاماً، ويفكران في استقدامه إلى البريميرليغ.
أحد الأسباب التي جعلت المدرب الإيطالي مُفضلاً لدى إدارة الناديين هو تمتعه بقدرة كبيرة على تطوير المواهب. انعكس الأمر بوضوح على أداء عدة لاعبين مع الإنتر منذ توليه المسؤولية في مايو 2021.
أضاف التقرير: "هذا الأمر جاذب للأندية التي تهتم بالحد من نفقاتها وتبحث عن مشاريع طويلة الأمد".
ليفربول وبرشلونة مهتمان أيضاً
هناك فريق إنجليزي آخر مهتم بالمدرب الإيطالي هو ليفربول الذي أعلن مدربه يورغن كلوب الرحيل بنهاية الموسم الحالي.
ومن إسبانيا، أشار التقرير نفسه إلى أن برشلونة مهتم بإنزاغي حيث يبحث هو الآخر عن خليفة للمدرب تشافي هيرنانديز الذي سيرحل عقب نهاية الموسم الحالي.
يتقاضى إنزاغي راتباً سنوياً يُقدر بـ5.5 مليون يورو وينتهي تعاقده في صيف 2025. ويتوقع أن يعرض يونايتد وتشيلسي على المدرب بين 8 و9 ملايين في الموسم الواحد.
وتابع التقرير: "يجب على إنتر التقدم بعرض جديد للمدرب كي لا يفقده في أقرب وقت".
الشقيق الأصغر لنجم كبير
لم يحظَ سيموني بمسيرة كبيرة حين كان لاعباً. وبينما كان شقيقه الأكبر فيليبو يسجل الأهداف ويخطف الأنظار مع ميلان ومن قبله يوفنتوس، ويشارك مع منتخب إيطاليا الأول بانتظام لسنوات طويلة، كان سيموني يتنقل بين أندية الوسط، ولعب الفترة الأطول في مسيرته بقميص لاتسيو، ولم يشارك مع المنتخب الأول إلا في 3 مباريات فقط.
الوضع انقلب تماماً حين بدأ كل منهما مشواره التدريبي. فيليبو لم يحظَ حتى الآن بمسيرة تدريبية قويّة. انتقل بين أندية عديدة آخرها ساليرنيتانا متذيل الدوري الإيطالي الذي أقاله من منصبه قبل أيام بسبب سوء النتائج. في حين شهدت مسيرة الشقيق الأصغر سيموني تجربتين تدريبتين؛ الأولى مع لاتسيو بين عامي 2016 و2021، والثانية مع إنتر ميلان. فاز خلالهما بالكأس 3 مرات وبالسوبر 3 مرات أيضاً، وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا.