ريال مدريد يتحدى الغيابات في ليلة عودة راموس إلى "برنابيو"

time reading iconدقائق القراءة - 2
لاعبو ريال مدريد يحتفلون بعد تسجيل الهدف الرابع في مرمى أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني - 10 يناير 2024 - REUTERS
لاعبو ريال مدريد يحتفلون بعد تسجيل الهدف الرابع في مرمى أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني - 10 يناير 2024 - REUTERS
مدريد-أ ف ب

يسعى ريال مدريد المثقل بالغيابات والإصابات إلى استعادة توازنه عندما يستضيف إشبيلية الأحد في المرحلة 26 من الدوري الإسباني.

وتعثر ريال مدريد للمرة الثانية في مبارياته الثلاث الأخيرة عندما سقط في فخ التعادل أمام جاره رايو فايكانو 1-1 الأحد، لكنه خرج مستفيداً من المرحلة وكسب نقطة في صراعه مع مطارده المباشر جيرونا بخسارة الأخير أمام أتلتيك بلباو (3-2).

يتربع النادي الملكي على الصدارة برصيد 62 نقطة بفارق ست نقاط عن جيرونا الذي يستضيف رايو فايكانو يوم الاثنين، في ختام المرحلة، وثماني نقاط أمام برشلونة الذي لا يزال يتمسك بحظوظه في الدفاع عن اللقب بعدما قلص الفارق من 10 إلى 8 عن غريمه.

ويعاني النادي الملكي من غيابات كثيرة بسبب الإصابة في الآونة الأخيرة أبرزها في خط الدفاع وتحديداً النمساوي دافيد ألابا والألماني أنطونيو روديغر، إضافة إلى لاعب الوسط المتألق جود بيلينغهام.

عودة راموس إلى الـ"برنابيو" 

وزادت محن مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مباراته الأخيرة بطرد مدافعه داني كارفاخال ونيل لاعب وسطه الفرنسي إدواردو كامافينغا للبطاقة الصفراء الخامسة، وبالتالي سيغيبان عن القمة أمام النادي الأندلسي.

ويُمني أنشيلوتي النفس بتعافي روديغر على الخصوص كونه يُعاني من نقص في مركز قلب الدفاع، وعاد الدولي الألماني إلى التدريبات الجماعية في اليومين الأخيرين وبالتالي تتوقف مشاركته على جاهزيته البدنية.

وعلى الرغم من الغيابات الكثيرة في خط الدفاع التي كان أولها البرازيلي إيدر ميليتاو المصاب بالرباط الصليبي منذ سبتمبر الماضي وحارس المرمى العملاق البلجيكي ثيبو كورتوا، فإن النادي الملكي يملك أقوى خط دفاع في الليغا حيث دخل مرماه 16 هدفاً فقط بينها ثلاثة أهداف فقط في آخر 6 مباريات بكافة المسابقات.

كما عاد بيلينغهام إلى التدريبات بعد تعافيه من إصابة في الكاحل الأيسر لكن أنشيلوتي لا يرغب في المجازفة بإشراكه وتكمن خطته حسب صحيفة "ماركا" في اللعب ضد فالنسيا في مارس المقبل، قبل 4 أيام من مواجهة لايبزيغ الألماني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويعول ريال مدريد الذي لم يخسر سوى مرة واحدة في الدوري حتى الآن هذا الموسم، على قوته الهجومية الضاربة (ثاني أفضل خط هجوم في الدوري برصيد  53 هدفاً بفارق هدف عن جيرونا) بقيادة البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو وإبراهيم دياز وخوسيلو، لكنه سيصطدم بجداره وقائده السابق سيرخيو راموس الذي سيعود إلى ملعب سانتياغو برنابيو للمرة الأولى منذ مغادرته النادي في عام 2021 للانضمام إلى باريس سان جرمان الفرنسي.

وفاز المدافع المخضرم بخمسة ألقاب في الليغا وأربعة في دوري أبطال أوروبا خلال فترة 16 عاماً مع ريال مدريد، وسجل 101 هدفاً في 671 مباراة.

وجدد راموس الذي عاد إلى نادي طفولته إشبيلية، تصريحه الذي أدلى به عقب مواجهة الفريقين ذهابا في 21 أكتوبر الماضي إنه لن يحتفل إذا سجل.

وقال لموقع الليغا على الإنترنت: "لن أحتفل، لكن إذا سجلت هدفاً وكان ذلك كافياً بالنسبة لنا للفوز، فسأكون سعيداً، فهذه النقاط الثلاث ستكون جيدة جداً بالنسبة لنا".

واستعاد إشبيلية بقيادة مدربه الجديد كيكي سانشيس فلوريس، توازنه نسبياً في مبارياته الأربع الأخيرة حيث لم يتلق أي خسارة (فوزان وتعادلان)، وبالتالي لن يكون خصماً سهلاً أمام أصحاب الأرض كما كان الأمر ذهاباً عندما أرغمه على التعادل 1-1 وكان سباقاً إلى التسجيل.

ويطمح ريال مدريد أيضاً إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب النقاط الثلاث والابتعاد تسع نقاط في الصدارة من أجل الضغط على جيرونا الذي كسب نقطة واحدة في مبارياته الثلاث الأخيرة.

ويجد جيرونا نفسه تحت ضغط كبير من ريال مدريد وبرشلونة الذي يلعب قبله الأحد وبالتالي يملك فرصة انتزاع المركز الثاني منه.

ويبدو جيرونا في حاجة ماسة إلى النقاط الثلاث أمام رايو فايكانو من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، وهو مرشح بقوة لذلك كونه يواجه فريقاً حصل على نقطتين فقط في مبارياته الست الأخيرة.

تصنيفات

قصص قد تهمك