أعلن كريستال بالاس المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، تعيين النمساوي أوليفر غلاسنر مدرباً للفريق، خلفاً للمخضرم روي هودجسون الذي استقال من منصبه، قبل ساعات من مواجهته إيفرتون.
ومن المقرر أن يتولى بادي ماكارثي وراي لوينغتون، مساعدا هودجسون، مسؤولية الفريق في المباراة ضد إيفرتون.
وأشار بالاس إلى أن غلاسنر (49 عاماً) وقّع عقداً حتى نهاية موسم 2025-2026.
وذكّر بأنه قاد آينتراخت فرانكفورت إلى "نجاح تاريخي"، بعد فوزه بالدوري الأوروبي عام 2022، وهذا أول لقب قاري للنادي منذ أكثر من 40 عاماً.
خيبات كريستال بالاس
هودجسون تعرّض لانتقادات من جمهور كريستال بالاس، في ظلّ تراجع النادي نحو منطقة الهبوط.
والمدرب أُدخل إلى مستشفى الخميس لإجراء فحوصات، بعد تعرّضه لوعكة صحية خلال حصة تدريبية وأُلغي مؤتمر صحافي كان مقرراً قبل المباراة ضد إيفرتون.
هودجسون (76 عاماً) عاد لتدريب بالاس في مارس 2023، وقاده للنجاة من الهبوط وأنهى الموسم في المركز الحادي عشر ثم مدد تعاقده موسماً آخر، علماً أنه درّب النادي أيضاً من سبتمبر 2017 إلى يونيو 2021.
ولكن خلال الموسم الجاري، خسر بالاس 10 من آخر 16 مباراة في الدوري ويحتلّ المركز السادس عشر، بفارق 5 نقاط عن إيفرتون صاحب المركز الثامن عشر الأخير المؤدي الى دوري الدرجة الأولى "تشامبيونشيب".
"حكمة التخطيط للمستقبل"
وأكد بالاس أن هودجسون قرر الاستقالة من منصبه. وقال المدرب المخضرم: "هذا النادي استثنائي جداً ويعني الكثير بالنسبة إليّ، وحاز جزءاً كبيراً من مسيرتي مع كرة القدم. استمتعت بشكل كامل بوقتي هنا على مدار 6 مواسم، ومنحني ذلك الفرصة للعمل يومياً بالشكل الذي أحبه مع مجموعة من أبرز اللاعبين والعاملين".
واستدرك: "مع ذلك أتفهّم أنه في ظلّ الظروف الحالية، قد يكون من الحكمة في هذا الوقت أن يخطط النادي للمستقبل، وبناءً عليه اتخذت قراراً بترك منصبي كي يتمكّن النادي من تنفيذ خططه مع المدرب الجديد بالشكل المطلوب لهذا الصيف".
وسبق لهودجسون تدريب منتخب إنجلترا، كما قاد منتخبي الإمارات وفنلندا، إضافة إلى أندية بما في ذلك ليفربول وإنتر ميلان وأودينيزي وفولهام ووست بروميتش ألبيون وواتفورد.