قال وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي إنه المسؤول عن إقصاء "أسود الأطلس" من ثمن نهائي النسخة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا التي احتضنتها كوت ديفوار.
قال الركراكي في حوار أجراه مع قناة الرياضية المغربية، يوم الجمعة: "أتمنى أن يُسامحنا الجمهور المغربي بعدما خيبنا ظنه، كنا نسعى لمواصلة التألق الذي شاهده العالم في المونديال، لكننا لم نكن موفقين".
وأضاف: "الإقصاء أثّر كثيراً في نفسية اللاعبين والجهاز الفني. الجمهور من حقه أن يُعبر عن قلقه عقب الإقصاء، لم نلعب بالشكل المطلوب وبعض التفاصيل لعبت ضدنا، كما أن الحظ لم يُحالفنا".
وواصل: "لم أفهم اعتراض البعض على مشاركة نصير مزراوي في "الكان". كنا نريده في الدور الثاني لأننا نعلم أنه سيتعافى من الإصابة".
وتابع: "التقيت آرسين فينغر بعد إنجاز المونديال أخبرني أن القادم سيكون أصعب، وأنا أعرف ذلك يقينا، هذه هي كرة القدم هناك فائز ومتعادل ومهزوم".
وعن شجاره مع شانسيل مبيمبا قائد منتخب الكونغو الديمقراطية، قال الركراكي: "ربما ارتكبت خطأ. أنا أتعلم، وكما قلت، لن أقترب مرة أخرى من اللاعبين".
وأفاد: "الكاف ألغى العقوبة، ربما لم يكن علي مصافحته، وأن أقول له انظر إلي، كي تُظهر لي القليل من الاحترام، ولكن هذه أشياء تحدث في كرة القدم، ولكن أؤكد أن التوقيت لم يكن مناسبا".