نفى داني ألفيس، نجم منتخب البرازيل وبرشلونة السابق، اغتصاب امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة أثناء مثوله أمام المحكمة الأربعاء، في اليوم الأخير من محاكمته في إسبانيا.
وقال اللاعب السابق البالغ من العمر 40 عاماً أمام محكمة برشلونة التي تنظر في القضية: "إذا أرادت المغادرة، كان بإمكانها ذلك، لم تكن ملزمة بالتواجد هناك. أنا لست رجلاً عنيفاً".
وأضاف ألفيس وهو يمسح دموعه: "لقد وصلتني أخبار أنهم يتهمونني بالاغتصاب من الصحافة. لقد انهار عالمي".
وأضاف ألفيس: "لم تخبرني في أي وقت أنها لا تريد أي شيء. لم أصفعها أو أطرحها على الأرض. أنا لست رجلاً عنيفاً".
وأوقف المدافع السابق لبرشلونة في يناير من العام الماضي بالمدينة الإسبانية، وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
ويطالب المدعي العام بسجن ألفيس (40 عاماً) 9 سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو للضحية.
ونفى ألفيس في البداية أي علاقة مع المرأة، التي قال إنه لا يعرفها، ثم ذكر أن علاقة بالتراضي جمعته مع الضحية المزعومة، مشيراً إلى أنه أنكر ذلك في البداية للحفاظ على زواجه.