هاشم مستور.. موهبة سابقة لميلان يُحيي مسيرته في وطنه المغرب

مستور: كانوا يرونني فرصة لتحقيق الأرباح

time reading iconدقائق القراءة - 2
هاشم مستور يتوسط لاعبي ميلان ماريو بالوتيلي ومايكل إيسيان وفيليب ميكسيس قبل ودية مان سيتي - 27 يوليو 2014 - Reuters
هاشم مستور يتوسط لاعبي ميلان ماريو بالوتيلي ومايكل إيسيان وفيليب ميكسيس قبل ودية مان سيتي - 27 يوليو 2014 - Reuters
دبي -الشرق

لا يختلف اثنان على الموهبة الفذة للاعب المغربي هاشم مستور الذي اشتهر في بداياته عبر فيديوهات مهارات في موقع "يوتيوب"، قبل أن يبزغ نجمه مع فئة الشباب في نادي ميلان الإيطالي بعدما تم استدعاءه رفقة الفريق الأول في الدوري الإيطالي وهو يبلغ من العمر 15 عاماً.

التوقعات بشأن الموهبة مستور كانت عالية وبشدة، وتنبَّأ كثيرون بأنه قادم في سماء كرة القدم العالمية.

وبعد فشله في البداية بقوة رفقة الفريق الأول لنادي ميلان، انتقل مستور صيف عام 2015 معاراً إلى صفوف ملقة الإسباني، لكن الفشل لاحقه، إذ لم ينجح سوى في لعب مباراة واحدة في الدوري الإسباني، ليواصل رحلة الإعارات صوب زفولي الهولندي.

رحلة الفشل لاحقت الشاب الواعد في تنقلاته الأوروبية، قبل أن يفسخ عقده مع ميلان عام 2018، مما أبعده عن دائرة الضوء والزخم الإعلامي.

رحلة مستور الأوروبية بدأت من جديد بفريق مغمور في اليونان، صيف العام 2018، لكنه لم يكمل موسماً كاملاً في بلاد الإغريق، باحثاً في الموسم الذي تلاه عن نجاح في إيطاليا رفقة ريجينا في الدرجة الثانية، ثم إلى كاربي في دوري الدرجة الثالثة في إيطاليا.

"عائلتي أخرجتني من الاكتئاب"

وبعد عامين كاملين من العطالة، سافر هاشم مستور إلى بلاده المغرب بحثاً عن طوق نجاة وجده في فريق نهضة الزمامرة في الدرجة الثانية، قبل أن ينتقل في بداية الموسم الحالي إلى الاتحاد الرياضي التوركي في دور المحترفين الأول.

واستعاد مستور سعادته مرة أخرى في المغرب، وصرح في مقابلة لموقع "سبورت بيبل": "الحياة جميلة في المغرب".

وتابع حديثه: "لقد مررت بأوقات عصيبة وكنت مكتئباً".

وكشف مستور عن دور العائلة في خروجه من الاكتئاب: "بفضل عائلتي وقوة إرادتي وإيماني".

 

"عالم كرة القدم ليس سهلاً.. كانوا يرونني فرصة لتحقيق الأرباح"

قال مستور إن عالم كرة القدم ليس سهلاً لأنه عانى كثيراً: "الأندية والمستشارون كانوا يرونني فرصة لتحقيق الأرباح أكثر من كونها فرصة رياضية يجب الصبر عليها".

وأكد هاشم مستور أنه لم يندم أبداً على أي خطوة اتخذها كلاعب كرة قدم: "بالنظر إلى الماضي، أنا سعيد بكل شيء.. كل خطوة في حياتي قادتني إلى أن أكون الشخص الذي أنا عليه اليوم.. كل ما نمر به هو جزء من طريقنا".

وأشار اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً إلى أن يواصل استمتاعه بشغفه بلعب كرة القدم: "الطريق مازال طويلاً وأعمل على تحقيق هدفي، أعطي كرة القدم كل ما لدي والوقت سيُخبرنا".

تصنيفات

قصص قد تهمك