أقرّ البرلمان اللاتفي الخميس تعديلاً يحظر على منتخباته الوطنية مواجهة روسيا أو بيلاروسيا في خطوة لإظهار التضامن مع أوكرانيا التي تعاني من وطأة الحرب.
وكانت لاتفيا التي تُعد من دول البلطيق وجميعها جمهوريات سوفياتية سابقة وأصبحت الآن أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي، من أبرز المؤيدين لأوكرانيا منذ غزو روسيا للبلاد قبل عامين تقريباً.
ونصّ التعديل على منع المنتخبات الوطنية في رياضات كالهوكي وكرة القدم وكرة السلة وغيرها من مواجهة روسيا أو حليفتها بيلاروسيا، بمعزل عن مشاركتهم تحت علمهما او بشكل محايد.
وأقرّ المشرّعون تعديلاً آخر يمنع منظمي الأحداث الرياضية في لاتفيا من دعوة منتخبات من روسيا وبيلاروسيا.
وقال النائب ديفيس مارتنز دوغافيتيس، رئيس اللجنة الفرعية الرياضية في البرلمان قبل التصويت: "الهدف الرئيس للتعديلات هو إعادة تأكيد تضامن لاتفيا مع أوكرانيا".
وحصد التعديل على تأييد 74 نائباً من أصل 100، ومعارضة 11.
وسيثير القانون الجديد جدلاً واسعاً، خصوصاً في حال وقعت الفرق اللاتفية في مواجهة روسيا أو بيلاروسيا في دورة الألعاب الاولمبية المقبلة في باريس على سبيل المثال، وذلك كونها ستكون ممنوعة بحسب القانون الجديد من خوض المواجهة.
ويدرس العديد من الرياضيين اللاتفيين مقاطعة أولمبياد باريس في حال سُمح للرياضيين الروس بالمشاركة.
وسبق أن أعلن الفريق اللاتفي المتوج بلقب كرة السلة الثلاثية (3x3) وحامل لقب النسخة الأولمبية الأخيرة أنّه سينسحب من الألعاب الصيفية في حال مشاركة رياضيين روس.