"انتهت النية".. إحباط في الصحف المغربية بعد الخروج من كأس أمم إفريقيا

time reading iconدقائق القراءة - 2
لاعبو المنتخب المغربي بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا في كأس أمم إفريقيا - 30 يناير 2024 - Reuters
لاعبو المنتخب المغربي بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا في كأس أمم إفريقيا - 30 يناير 2024 - Reuters
دبي-الشرق

عكست الصحف المغربية إحباطاً ساد الشارع الكروي بعد خروج منتخبها من كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار بالخسارة أمام جنوب إفريقيا في دور الـ 16 بنتيجة 2-0.

أسود الأطلس دخلوا البطولة القارية من بين أبرز المرشحين للقب، لكن الفريق الذي تأهل لنصف نهائي كأس العالم 2022 قدم أداءً متواضعاً، وافتقر إلى الجرأة والدقة في حسم الفرص، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من قبل وسائل الإعلام المغربية.

"أداء كارثي" 

صحيفة "لو ماتان" علقت على أداء تشكيلة وليد الركراكي خلال المباراة قائلة: "دار أسود الأطلس في دوائر طوال الشوط الأول قبل أن يقدموا أسوأ شوط لهم في البطولة بعد العودة من غرفة تبديل الملابس".

وأضافت: "لقد غرق أمرابط ورفاقه مرة أخرى أمام الفريق الوحيد الذي هزمهم منذ كأس العالم 2022 (الهزيمة 2-1 في جوهانسبرغ في يونيو الماضي. لقد هيمن هوغو بروس (المدرب البلجيكي لمنتخب جنوب إفريقيا) على المواجهة التكتيكية بشكل كبير، تاركاً الاستحواذ على الكرة للاعبي وليد الركراكي لكنه استطاع ضمان التأهل دون أدنى شك."

إحباط الجماهير المغربية بعد الخروج من كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار على يد جنوب إفريقيا - 30 يناير 2024
إحباط الجماهير المغربية بعد الخروج من كأس أمم إفريقيا المقامة في كوت ديفوار على يد جنوب إفريقيا - 30 يناير 2024 - undefined

"انتهت النية"

أما جريدة "الأحداث المغربية" فجاء عنوانها أكثر إحباطاً، حيث تحدثت عن "هزيمة مفاجئة أمام بافانا بافانا بعد أداء كارثي في ​​جميع النواحي". وأضافت "المنتخب دفع ثمن إهدار عدد كبير من الفرص سواء في الشوط الأول أو الثاني"، موضحة أنه من المقرر عقد "اجتماع لتحديد مستقبل الركراكي مع رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع".

من جهتها مجلة "تل كل" الأسبوعية عنونت "لقد انتهت النية" وجاء فيها "المرشحون الأوفر حظاً بعد خروج السنغال سقطوا أمام البافانا بافانا (الذين أظهروا مستوى بطولي)".

كما تحدثت صحيفة "العالم" عن "هزيمة مفاجئة" "لم يساهم خلالها البدلاء هجومياً، وغاب الزلزولي خلال الشوط الأول من المباراة، ولم يقم عدلي بالتعامل مع محاولاته القليلة بشكل جيد".

 

"جنوب إفريقيا أكثر هدوءاً وأكثر انضباطاً"

وتلخص "المغربية" بشكل متوازن: "المنتخب الوطني يغادر كأس الأمم الإفريقية بعد أن أهدر عدداً كبيراً من الفرص، على عكس منتخب جنوب إفريقيا، الأكثر هدوءاً وانضباطاً من الناحية التكتيكية". 

وأضافت: "بعد خيبة الأمل هذه، أصبح أمام المغرب الآن عام ونصف ليرفع رأسه قبل أن يلعب كأس الأمم الإفريقية 2025 على أرضه، وأمام جمهوره".

 

تصنيفات

قصص قد تهمك