دبي-الشرقوكالة أنباء العالم العربي
وضع روبرو مانشيني مدرب المنتخب السعودي حداً للتكهنات بشأن الاستبعاد المفاجئ للحارس نواف العقيدي من تشكيلة كأس آسيا، وقال إن حارس النصر هو من طلب ثلاث مرات الخروج.
وتسبب استبعاد العقيدي حارس النصر من تشكيلة السعودية في تساؤلات عديدة لأنه الوحيد الذي ظهر بشكل منتظم في مباريات الدوري السعودي هذا الموسم، بينما يجلس محمد الربيعي وراغد النجار وأحمد الكسار على مقاعد البدلاء في أغلب الأوقات.
يأتي ذلك بعد عدم استدعاء الثنائي صاحب الخبرة سلمان الفرج وسلطان الغنام، وقال مانشيني إن هذا الثلاثي هو من طلب عدم اللعب. وحسم مانشيني الجدل وقال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قبل يوم واحد من افتتاح مشواره في كأس آسيا ضد سلطنة عمان: "سلمان أول مرة في المعسكر طلب ألا يلعب في مباراة ودية ولا يستطيع لاعب واحد أن يقرر متى يلعب. تحدثت إلى سلطان ونواف قبل إعلان التشكيلة وهل هم سعداء بالبقاء وقال سلطان إنه غير سعيد".
وأضاف "بالنسبة لنواف (العقيدي) قال حسنا سأحضر المعسكر وقبل ثلاثة أيام ذهب إلى مدرب حراس المرمى وقال أنا لا أريد أن أبقى في التشكيلة وإذا كنت لن ألعب فلا أريد البقاء هنا. أنا أريد من كل اللاعبين الموجودين القتال من أجل اسم بلدهم، وهم من اتخذوا قرار المغادرة ولا أريد الحديث مجددا عن سلمان أو سلطان أو نواف".
من جهة ثانية كشف المدرب الإيطالي موقف الاتحاد السعودي من رفض بعض اللاعبين الوجود في التشكيلة وخاصة العقيدي. وقال: "تحدثت إلى رئيس الاتحاد السعودي حول هذه المسألة وقلت له نواف أراد أن يغادر وهذه ثالث مرة يقول نواف إنه يريد الخروج. لم يكن الوقت مناسبا للإبقاء عليه وكان علينا التفكير في مباراة عمان وليس لدينا الوقت للتفكير في أمور أخرى".
وأضاف "أتفهم أن يطلب لاعبون أصحاب خبرة الخروج لكن لا أفهم كيف للاعب شاب أن يرفض الانضمام للتشكيلة لأنه غير متأكد إذا كان سيلعب أم لا. المنتخب الوطني ليس نادياً اجتماعياً ويجب أن يكون كل إنسان سعيداً بالوجود في المنتخب. الوضع غريب جداً ولأول مرة أواجه هذا الأمر ".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
إقرأ أيضاً:
تصنيفات
