تحدث أحد القادة السابقين لنادي تشيلسي "بات نيفين" عن مخاوف جمهور الفريق، من إمكانية الاستغناء عن لاعب خط الوسط الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك، خلال الميركاتو الشتوي الحالي، وبالتالي إضاعة موهبة جديدة ينتظرها مستقبل مُشرق في تكرار لمأساة التفريط في البلجيكي كيفن دي بروين قبل بضع سنوات.
ويعتقد نجم تشيلسي السابق في بداية ثمانينات القرن العشرين "بات نيفين" أن مسؤولي النادي بحاجة إلي التحلي بالصبر أثناء تعاملهم مع ميخايلو مودريك لتجنب أن يصبح كيفن دي بروين الجديد.
وعاش مودريك بداية متقلبة مع البلوز من حيث صناعة وتسجيل الأهداف وعدد المشاركات، فقد بدأ بداية صفرية خلال النصف الثاني من الموسم الماضي بعد انضمامه بمبلغ 65 مليون جنيه إسترليني بتوصية من المدرب السابق غراهام بوتر، دون تسجيل أي هدف، لكنه تحسن قليلاً مقارنةً بما مضى بإحراز 5 أهداف في جميع المسابقات هذا الموسم.
وشهدت الأسابيع الماضية تحسناً كبيراً في مستوى اللاعب تحت قيادة المدرب الجديد ماوريسيو بوتشيتينو، والأهم من ذلك تسجيله لهدف التعادل المتأخر ضد نيوكاسل في ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، والذي سمح للبلوز للعب ركلات جزاء ترجيحية ابتسمت له، فضلاً عن تسجيله لهدف في مباراة كريستال بالاس في البوكسينغ داي.
ورغم حديث نجم تشيلسي السابق "بات نيفين" عن ضرورة الإبقاء على مودريك وعدم التفريط فيه كما حدث مع محمد صلاح وكيفن دي بروين وناثان أكي، دعا آخرون بحسب موقع "فوتبول لندن" إلى بيع اللاعب في يناير من أجل ضم لاعبين أكثر ملاءمة لمساعدة النادي على المدى القصير.
وتم بيع كيفن دي بروين أثناء فترة المدرب السابق جوزيه مورينيو في يناير 2014 مقابل 18 مليون جنيه إسترليني فقط لنادي فولفسبورغ الألماني الذي باعه بدوره لمانشستر سيتي مقابل 54 مليون إسترليني، ليتحول بعدها إلى أفضل لاعب وسط في العالم خلال السبع سنوات اللاحقة.
وفي حديثه قبل فوز ليفربول 4-2 على نيوكاسل، سئل مدرب ليفربول يورغن كلوب عن فرص فريقه في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، أشار بسرعة إلى أن مانشستر سيتي لم يصل لكامل قوته بسبب غياب كيفن دي بروين منذ بداية الموسم.