هدم ملعب مان يونايتد أولد ترافورد "قيد الدراسة".. ما القصة؟

ادعت تقارير صحفية الثلاثاء تلقي إدارة نادي مانشستر يونايتد نصيحة من المهندسين المسؤولين عن مشروع تطوير ملعب أولد ترافورد، بعد استحواذ الملياردير جيم راتكليف على 25% من أسهم النادي، والبداية بهدم الملعب وبناء ملعب جديد.

ويرى كريس لي، أحد أبرز المهندسين المعماريين الذين يشرفون على إعادة التطوير في أولد ترافورد، أن الخيار الأفضل الذي يمكن أن يتخذه "راتكليف" هو بناء ملعب جديد ليونايتد، بعد هدم المعقل التاريخي الملقب بـ "مسرح الأحلام".

وقال كريس لي في تصريحات لصحيفة "التلغراف": "حسناً، أود أن أقول إن هذا لا يناسبني (إصلاح الملعب وتطويره على حالته الحالية)، لكنني أشعر أن البناء الجديد قد يكون الحل الأكثر فعالية من حيث التكلفة".

وأضاف "نعم، من الواضح أن النفقات الأولية هي الأعلى بين الخيارات الثلاثة الممكنة، ولكن هناك الكثير من الأراضي المتاحة للتطوير هناك. يمكنهم (يونايتد) الاستمرار في استخدام الملعب الحالي أثناء أعمال البناء، مما يعني عدم انخفاض إيرادات يوم المباراة".

فيما قال "من الناحية المعمارية، في المساحة المتاحة، يمكنك القيام بشيء مبتكر ومثير".

ويأتي تقييم المهندس كريس لي بعد "مراجعة استراتيجية" استمرت لمدة عام في مانشستر يونايتد بعد أن عرضت عائلة جليزر النادي للبيع في نوفمبر الماضي.

وبحسب صحيفة التلغراف، يدرك جيم راتكليف أن إصلاح الملعب سيتطلب استثمارات كبيرة في المستقبل.

جدير بالذكر تعرض إدارة مانشستر يونايتد لانتقادات لاذعة من أسطورة النادي كريستيانو رونالدو نهاية العام الماضي لعدم تجديد مرافق ملعب أولد ترافورد أو مركز التدريب في كارينغتون، واهمال هذا الملف بشكل كامل.

لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"

بداية نهاية المعقل التاريخي

يعد ملعب أولد ترافورد معقل يونايتد منذ عام 1910، لكنه "يصل إلى نهاية حياته الطبيعية"، ويصر كريس لي، على أن التقاعس عن العمل من شأنه أن يخاطر بتراجع النادي بشكل أكبر عن منافسيه.

ويشعر بأنه ينبغي النظر بجدية في بناء ملعب جديد على الأرض المحيطة، والذي سيكلف الفريق ما يقدر بنحو 2 مليار جنيه استرليني.

إصرار لي على أن بناء ملعب جديد لن يؤثر على إيرادات يوم المباراة، وهو ما قد يقنع راتكليف بأن هذا هو الحل الأفضل.

وحصل يونايتد على 136 مليون جنيه إسترليني من دخل يوم المباراة في موسم 2022-2023، أي ما يعادل 4.1 مليون جنيه إسترليني لكل مباراة.

وتعرض ملعب أولد ترافورد للسخرية من قبل اللاعبين السابقين والمشجعين المنافسين هذا الموسم، حيث سمع أنصار مانشستر سيتي وهم يهتفون "أولد ترافورد يسقط" خلال فوزهم 3-0 على الشياطين الحمر في أكتوبر الماضي.