أزاح بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي العبء عن كاهله حين توّج في نهاية الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى مع الفريق الإنجليزي والثالثة في مسيرته.
ويبدو المدرب، الذي انتظر 12 عاماً للعودة إلى منصة التتويج الأوروبية، عازماً على الاحتفاظ بالكأس الغالية بعدما قدّم انطلاقة مذهلة في النسخة الحالية بـ4 انتصارات متتالية، آخرها على يونغ بويز بثلاثية، ليتصدر ترتيب المجموعة السابعة ويحسم تأهله للمراحل الإقصائية مبكراً.
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب "الشرق رياضة" على "Whatsapp"
أرقام مذهلة
بعد لقبه الأوروبي الثاني مع برشلونة عام 2011، واجه غوارديولا صعوبات كثيرة للتتويج بالبطولة القارية مع بايرن ميونيخ الألماني ثم مانشستر سيتي الإنجليزي.
ورغم غيابه الطويل عن منصة التتويج إلّا أن المدرب الإسباني قدّم أرقاماً مذهلة جعلته أحد أفضل المدربين في تاريخ التشامبيونزليغ.
خاض غوارديولا 163 مباراة كمدرب في دوري الأبطال. 78 مع مانشستر سيتي و49 مع برشلونة و36 مع بايرن ميونيخ. فاز في 105 مباريات وتعادل في 33 وخسر 25 فقط.
هذا الرقم جعله ثانياً في قائمة المدربين أصحاب العدد الأكبر من الانتصارات خلف كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الذي حقق الفوز في 110 مباريات متفوقاً على غوارديولا بـ5 انتصارات فقط، على الرغم من أنه خاض 31 مباراة أكثر من المدرب الإسباني.
ويحل بيب رابعاً في قائمة أكثر المدربين خوضاً للمباريات في البطولة بعد أنشيلوتي (194) وأليكس فيرغسون (190) وأرسين فينغر (178).
ورفع غوارديولا رصيده، بعد الفوز على يونغ بويز، إلى 17 انتصاراً متتالياً لصيبح صاحب رابع أطول سلسلة انتصارات في تاريخ البطولة بعد كل من أليكس فيرغسون (25) وأوتمار هيتسفيلد ولويس فان خال (19).