دافع الجناح الدولي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا عن تتويج مواطنه ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأميركي مساء أول أمس الاثنين بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في تاريخه متفوقاً على إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي.
ووجهت العديد من الانتقادات إلى مسؤولي مجلة فرانس فوتبول بعد اختيارهم لليونيل ميسي كأفضل لاعب في العالم، وهو يمارس كرة القدم خارج القارة العجوز، ويلعب في دوري ضعيف مثل الدوري الأميركي.
وكان أبرز نقد وُجه إلى تتويج ميسي، جاء من بطل كأس العالم 1990 مع المنتخب الألماني، وأسطورة بايرن ميونيخ وإنتر ميلان، لوتار ماتيوس، الذي وصف احتلال هالاند للمركز الثاني خلف ميسي بـ "المهزلة" (اقرأ التصريح كاملاً من هنا).
كما أشار موقع "فوتبول إسبانيا" إلى أن اختيار ميسي من قبل فرانس فوتبول وقادة ومدربي منتخبات العالم في التصويت، لم يحظ برضا الجميع.
ونقل الموقع ذاته تصريحات الصحفي الإسباني الشهير "توماس رونسيرو" الذي أكد أن التتويج غير مستحق، في وقت بدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي متفقاً معه بالرد على التصريح المنشور عبر الحساب الرسمي للصحفي في إنستغرام أمس الثلاثاء.
ورد أنخل دي ماريا على تصريحات لوتار ماتيوس قائلاً: "يا لها من طريقة للناس للبكاء..ليس هناك شك في أن قرار منح ميسي الكرة الذهبية كان قراراً مثيراً للجدل، على الرغم من أنه مستحقاً".
واعترف أنخل دي ماريا الفائز مع الأرجنتين بكأس العالم 2022 والعائد إلى صفوف بنفيكا في الصيف الماضي: "لو فاز هالاند أو مبابي لكان الفوز مستحقاً أيضا. وفي النهاية ذهبت الجائزة إلى الأيقونة".
لمعرفة آخر الأخبار... تابعوا حساب الشرق رياضة على Whatsapp