لماذا رفض غوندوغان أخذ صورة مع وفد برشلونة ولابورتا؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
إيلكاي غوندوغان في حفل الكرة الذهبية 2023 - TNT/tv
إيلكاي غوندوغان في حفل الكرة الذهبية 2023 - TNT/tv
دبي-الشرق

أثار متوسط الميدان الدولي الألماني إيلكاي غوندوغان الجدل بين جمهور نادي برشلونة بعدما رفض أخذ صورة جماعية مع بقية وفد النادي في حفل جائزة الكرة الذهبية منتصف هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية باريس.

وتسبب هذا التصرف في فتح باب التساؤل إذا ما كان غوندوغان نادم على التواجد في برشلونة بعد مسيرة عامرة بالانجازات والأهداف رفقة مانشستر سيتي خلال الخمس سنوات الماضية.

وقال غوندوغان عند وصوله إلى مسرح شاتليه لحضور حفل الكرة الذهبية 2023 "التواجد هنا للمرة الأولى يمثل لي الكثير، لكن هذا يوضح ما إذا كان هناك نجاح مع فريقك وناديك، أنا سعيد للغاية، إنهاء مسيرتي مع مانشستر سيتي بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا كان أمراً لا يصدق، وأتمنى أن يتم ترشيحي في الموسم المقبل من خلال ما سأقدمه مع برشلونة".

ما سبب تجاهل غوندوغان للصورة الجماعية؟

لا يزال غوندوغان هو بطل الرواية خارج الملعب لبرشلونة حيث تصدر الألماني عناوين الأخبار بعد خسارة الكلاسيكو عندما اختار، في تصريحات لقناة الليغا، اللحظة لرفع صوته وانتقاد اللاعبين على تقصيرهم وتفريطهم في التقدم على ريال مدريد خلال الشوط الثاني.

وفي حفل الكرة الذهبية سكب غوندوغان المزيد من الزيت على النار، وأثار موقفه الدهشة في الصحف الكتالونية والإسبانية، فقد تعمد الانسحاب من الصورة الرسمية لفريق برشلونة قبل دخول الحفل.

كان إيلكاي غوندوغان الذي جاء في المركز الرابع عشر في تصويت الكرة الذهبية، أحد اللاعبين الذين كانوا جزءاً من رحلة فريق برشلونة إلى باريس، لكن يبدو أنه لم يحبذ الظهور على السجادة الحمراء (ريد كاربت) مع بقية أعضاء النادي والرئيس جوان لابورتا، من أجل التعبير عن غضبه من رعونة زملائه في البرسا خلال مباراة الكلاسيكو.

فوجئ زملاؤه مارك أندريه تير شتيغن وأليخاندرو بالدي بهذا التصرف، وكذلك نائب الرئيس رافا يوستي الذي ظهرت عليه علامات الدهشة من سلوك غوندوغان غير المُبرر فقد انتهت مباراة الكلاسيكو ويجب تجاوز أحداثها والمضي قدماً كي يستعيد الفريق قوته.

وكان غوندوغان قد قال بعد الخسارة في الكلاسيكو "يجب أن أكون صادقاً، لم يحدث ما كنت أتمنى، لأنني لا أريد أن أقول شيئاً خاطئاً، لكنني كنت في غرفة تبديل الملابس وبالطبع أصيب الناس بخيبة أمل، لكن خاصة بعد هذه المباراة الكبيرة والنتيجة المخيبة، أتمنى المزيد من الإحباط والمزيد من الغضب وخيبة الأمل هذه هي المشكلة قليلاً".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات