كشف الدولي النيجيري ولاعب تشيلسي السابق أوبي ميكيل عن معاناة البلجيكي كيفن دي بروين والمصري محمدصلاح خلال فترة تواجدهما في ملعب ستامفورد بريدج غرب لندن تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
ولعب صلاح مع تشيلسي لفترة وجيزة بين عامي 2015 و2016، أثناء الولاية الثانية لجوزيه مورينيو الذي طلب بنفسه استقدام اللاعب من نادي بازل السويسري.
وقبل مجيء صلاح كان كيفن دي بروين متواجداً في تشيلسي، إلا أنه لم يستطع لعب أكثر من ثلاث مباريات محلية فقط، ما دفعه للرحيل إلى فولفسبورغ كما فعل صلاح بالرحيل بنظام الإعارة لفيورنتينا ثم روما.
وكشف لاعب خط الوسط الدولي النيجيري السابق جون أوبي ميكيل في برنامج "أوبي وان بودكاست" عن كواليس تلك الفترة التي أحاطت بمحمد صلاح وكيفن دي بروين، قائلاً إن سلوك دي بروين منعه من الاستقرار في البلوز، ومحمد صلاح تعرض لتدمير نفسي بسبب سوء معاملة مورينيو.
ما قصة بكاء محمد صلاح؟
ادعى أوبي ميكيل أيضاً أن الموقف الحازم للمدير الفني آنذاك مورينيو أثر على كلا اللاعبين: "لقد كانا (صلاح ودي بروين) سيئي الحظ لدرجة أن المدرب مورينيو لم يضعهما في الحسبان، إذا لم تكن تؤدي عملك، فلا يهم من أنت فسوف يهاجمك".
وواصل أوبي ميكيل حديثه عن صلاح "لقد خرج مورينيو نحو محمد صلاح بين الشوطين ذات مرة، وكان صلاح يبكي، كنا نظن أنه سيسمح له (مورينيو) بالعودة إلى الملعب، لكنه بعد ذلك دمر الطفل ثم أخرجه".
أكد اللاعب الأسبق لنادي ميدلسبره "لقد كانت هذه عقلية مورينيو في ذلك الوقت، لكن هل سيكرر مورينيو ذلك الآن أعتقد لا".
وأوضح أوبي ميكيل عن فترة دي بروين بقوله "أعتقد أن دي بروين لم يكن أفضل متدرب في ذلك الوقت، لقد كان شخصاً يأتي إلى التدريب بمعنويات منخفضة دون أي حماس، ربما لأنه لم يكن يلعب كثيراً، لهذا كان دائماً منحني الرأس، دائماً غاضباً ومتجهماً، لقد كان مثل الطفل الذي يأتي إلى الملعب ولم يرغب أحد في اللعب معه".
روى أوبي ميكيل أيضاً خلافاً على أرض التدريب بين دي بروين وصامويل إيتو قائلاً: "أتذكر عندما قام صامويل إيتو بمهاجمته وخاضوا معركة شرسة في ساحة التدريب فقط لأنه (دي بروين) لم يبذل الجهد الذي أراده إيتو، لذلك كان لديهم خلاف كبير على الملعب".
اقرأ أيضاً: