ألمح المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي إلى رغبته في العودة إلى تدريب يوفنتوس، مؤكداً أنه نادم على ترك تدريب الفريق في عام 2014، كما أشار إلى رفضه عرضاً لتدريب المنتخب السعودي.
وتحدث المدرب السابق ليوفنتوس وإنتر وتشيلسي وتوتنهام والمنتخب الإيطالي، في مقابلة مع برنامج "Belve" على قناة "RAI TV"، الذي تم بثه مساء الثلاثاء، عن حياته الشخصية والمهنية، بما في ذلك خططه للمستقبل.
نادم على ترك يوفنتوس
وكانت وسائل الإعلام الإيطالية قد نشرت بالفعل بعض اقتباسات كونتي أثناء المقابلة في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث اعترف برفضه عرضاً لتدريب السعودية، وندمه على مغادرة يوفنتوس.
وعندما سئل عن النادي الذي ندم على مغادرته، أجاب كونتي: "يوفنتوس بعد 3 سنوات. رأيت مشاكل كبيرة في أشياء صغيرة، لذلك قررت الرحيل".
وعما إذا كان يبحث عن وظيفة جديدة في إيطاليا أو في الخارج، أجاب: "عندما تكون في الخارج فإنك تفهم جمال بلدنا، لكنني لا أعرف. سأحتفظ بالحلم لنفسي. يستغرق شخصين للقيام بحفل زفاف. قد يرغب المدرب في شيء ما طوال حياته، لكن بعد ذلك لا تتاح له فرصة الذهاب إلى نادٍ محدد أو العودة إليه".
وعندما سأله المحاور: هل تفكر في العودة؟، أجاب كونتي مبتسماً "نعم، حتى العودة".
وعن تدريب المنتخب السعودي قال كونتي: "لا أريد مناقشة هذا الأمر، لكن السعودية قدمت عروضاً لمانشيني ومدربين آخرين، بما فيهم أنا، لكنني رفضت ذلك".
المشكلة مع أنييلي
وخلال فترة توليه تدريب إنتر، اشتبك كونتي مع رئيس يوفنتوس السابق أندريا أنييلي في مباراة بكأس إيطاليا على ملعب يوفنتوس عام 2021، وأوضح كونتي: "لقد كان رد فعل لأنني شعرت بعدم احترامي. لست نادماً على فعل ذلك لأنني لم أشعر بوجود ندم على الجانب الآخر، ولكن بعد ذلك وضحنا (الأمر)".
وأضاف: "أنا صريح جداً وأحب الأشخاص الذين يشبهونني. أنا حساس بعض الشيء. أنا لا أحب الأكاذيب، أريد أن أكون مباشراً جداً. في بعض الأحيان يمكن أن أكون مندفعاً جداً في الرد على بعض المواقف. في بعض الأحيان لا أكون صبوراً".
وفاز كونتي بلقب الدوري الإيطالي 4 مرات كمدرب، منها 3 مرات مع يوفنتوس ومرة واحدة مع إنتر، وتابع: "كمدرب، أقيم نفسي بـ8.5، لكنني أعتقد أنني ما زلت شاباً ولا يزال بإمكاني الارتقاء... كان لدي أسلوب جيد كلاعب كرة قدم، ولكن ليس نفس الموهبة التي يتمتع بها أليساندرو ديل بييرو أو زين الدين زيدان".
وتابع: "في المستقبل، أود أن أجد وضعاً يمكنني من خلاله صنع التاريخ، على المستوى الأوروبي أيضاً".