فتحت مصلحة الضرائب تحقيقاً جديداً بشأن برشلونة، نتيجة مدفوعاته لوكلاء لاعبين بين عامَي 2015 و2018، كما أفاد موقع "إل كونفيدنسيال" الإسباني.
وأضاف أن مصلحة الضرائب تعتبر أن الوكلاء يعملون فقط لمصلحة اللاعبين، وبالتالي تشكّل هذه الأموال وسيلة لزيادة رواتبهم بشكل سري، ويتوجّب عليهم تالياً دفع ضرائب بشأنها.
الموقع ذكّر بأن النادي الكاتالوني نجح في إلغاء مطالبة سابقة من مصلحة الضرائب للسبب ذاته، في 28 مارس. واستدرك أن وزارة الخزانة الإسبانية استأنفت الملف، إذ أبلغت "إجراءات تحقق وتحقيق جديدة"، كما أفاد قرار أصدرته المحكمة الوطنية.
وتتابع مصلحة الضرائب مخالفتين مزعومتين: لا يمكن لبرشلونة خصم ضريبة القيمة المضافة من الفواتير مع الوكلاء، كما أن على اللاعب دفع ضريبة الدخل الشخصي، أو ضريبة الدخل لغير المقيمين، نتيجة هذه الزيادة المخفية في الراتب.
المحكمة العليا بدّلت قواعد اللعبة في فبراير، وخلصت إلى وجوب أن تطالب وزارة الخزانة بالأموال عبر وسيلة أخرى. وتسبّب هذا المبدأ الجديد في إلغاء مطالبات طاولت أندية كثيرة عام 2023. وفي حالة برشلونة، ألغت المحكمة الاقتصادية المركزية في 28 مارس، مطالبة من وزارة الخزانة بمبلغ تجاوز 12 مليون يورو.
الموقع أفاد بأن برشلونة يشكو من أن وزارة الخزانة أبلغته بعد فترة وجيزة، بفتح تحقيق جديد يطاول المفهوم ذاته والفترات نفسها، وتحديداً في ما يتعلّق بضريبة الدخل لغير المقيمين، من يوليو 2015 إلى يونيو 2018، علماً أن جوزيب ماريا بارتوميو كان رئيساً للنادي آنذاك.
وقدّم برشلونة كتاباً جديداً أمام المحكمة الوطنية في 30 يونيو، طلب فيه من القضاة استكمال الحكم لتوضيح أن أي إجراء يُتخذ استناداً إلى ضريبة الدخل لغير المقيمين، من 2012 إلى 2015، بات متقادماً.
اقرأ أيضاً: