أسقطت إحدى النساء الثلاث اللاتي اتهمن البرازيلي أنتوني نجم مانشستر يونايتد بالسلوك العنيف قضيتها، ولا يزال البرازيلي يواجه ادعاءات من امرأتين أخريين، وفقاً لتقرير صحيفة "التلغراف".
واتُهم اللاعب الدولي البرازيلي البالغ من العمر 23 عاماً بالاعتداء الجسدي على صديقته السابقة غابرييلا كافالين في 4 مناسبات، وهو ما تحقق فيه الشرطة في ساو باولو ومانشستر. ونفى أنتوني ارتكاب أي مخالفات.
وبشكل منفصل، زعمت إنغريد لانا، وهي مصرفية تبلغ من العمر 33 عامأً، في مقابلة مع قناة "Record TV" البرازيلية أن أنتوني كان عدوانياً تجاهها في أكتوبر 2022، وادعت أن لاعب كرة القدم كان من الممكن أن يقتلها بأفعاله.
شكوى ثالثة
صحيفة "التلغراف" ذكرت أنه تم سحب شكوى ثالثة، تتعلق بحادث سيارة في مايو 2022، بناءً على طلب الضحية المزعومة.
وادعت طالبة الحقوق ريسا دي فريتاس أنها كانت بحاجة إلى علاج في المستشفى بعد حادثة وقعت في مايو من العام الماضي، عندما هاجمها أنطوني في سيارته "لاند روفر" بعد أن غادرا رفقة امرأة أخرى أحد الملاهي الليلية في ساو باولو.
ووفقا لصحيفة التلغراف، تم سحب التقرير المقدم إلى الشرطة المدنية في ساو باولو بالكامل منذ ذلك الحين.
وأشارت "التلغراف" إلى أن مانشستر يونايتد لم يكن على علم بوجود تقرير الشرطة هذا حتى تغطية وسائل الإعلام البرازيلية في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من أن الحادث المزعوم وقع قبل 3 أشهر من انتقاله إلى الشياطين الحمر مقابل 85 مليون جنيه إسترليني.
ويقول يونايتد إنه أجرى التحقيقات اللازمة على أنتوني، لكن تحقيقاته لم تكشف عن أي دليل يتعلق بالادعاءات التي ظهرت منذ ذلك الحين.
ويعتبر الجناح البرازيلي حالياً في إجازة مدفوعة الأجر من مانشستر يونايتد حتى إشعار آخرن، إلى حين الانتهاء من الاتهامات الموجهة ضده، كما تم استبعاده من منتخب البرازيل.
اقرأ أيضاً: