دبي-الشرق
يفكر نادي يوفنتوس الإيطالي في الانفصال عن نجمه الفرنسي بول بوغبا الذي تم إيقافه مؤقتاً بسبب تناوله المنشطات، حسب ما أكدته وسائل إعلامية إيطالية اليوم الاربعاء.
وكان الفرنسي قد تناول مكملاً غذائياً يعتمد على هرمون التستوستيرون في الولايات المتحدة بناء على نصيحة أحد المتخصصين لديه، لكن اليوفي لم يكن على علم بالأمر، ما دفع إدارته نحو التفكير في إنهاء عقده في حالة تعرضه لعقوبة الإيقاف كما حدث للاعبة التنس البولندية سيمونا هاليب التي تعرضت للإيقاف لمدة 4 أعوام بسبب المنشطات هذا الأسبوع.
بدأت التفاصيل الأولى حول اختبار المنشطات الإيجابي لبول بوغبا في التسرب، بالنسبة لصحيفة "كورييري ديلو سبورت" كان سبب القضية الجديدة المحيطة بالفرنسي هو مكملات غذائية، زُعم أن لاعب خط وسط مانشستر يونايتد السابق، تناولها خلال إقامته في الولايات المتحدة، حيث كان عليه أن يتعافى في عدة مناسبات من الإصابات المتكررة التي عانى منها على مدار العامين الماضيين.
وأحد المتخصصين الذين عملوا مع يوفنتوس قد نصح بوغبا بتوخي الحذر بشأن مادة لا يعرف النادي شيئاً عنها.
وكان من الممكن أن يتخذ بوغبا الخطوة نفسها دون قصد رغم أن الأمر سيعود إليه لإثبات ذلك على أن لا تؤكد التحاليل الثانية (التي يمكن للاعب أن يطلبها حتى الغد) إيجابيته.
وبينما يواجه لاعب يونايتد السابق خطر الإيقاف لمدة تصل إلى أربع سنوات، ينتظر يوفنتوس بهدوء تطورات الوضع، ولا يزال كيان تورينو ثابتًا على موقفه مجدداً أنه تصرف دائماً وفقاً للوائح ودون أن يعلم أن بوغبا كان سيتعاطى المادة التي تسببت في اكتشاف الاختبار الإيجابي لهرمون التستوستيرون.
يعيش اللاعب أياماً من الانتظار، حيث تم إيقافه عن جميع الأنشطة مع النادي مما قد يؤدي أيضاً إلى حجب راتبه إذا تم تأكيد الاختبار الإيجابي.
بالنسبة لقناة "سكاي سبورت" الإيطالية فإن فريق السيدة العجوز يترقب القرار النهائي من الجهات المختصة قبل حسم قرار فك الارتياط مع بوغبت وهو صاحب أعلى أجر في الفريق بـ8 ملايين يورو.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
