انضم بول بوغبا لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي لقائمة كبيرة من نجوم كرة القدم الذين اتهموا بتناول المنشطات خلال مسيرتهم.
وخضع بوغبا لفحوصات بعد مباراة يوفنتوس وأودينيزي في الدوري الإيطالي، وأظهرت زيادة في هرمون التستوستيرون لدى النجم الفرنسي، لتقرر وكالة مكافحة المنشطات الإيطالية إيقافه بشكل مؤقت لحين التحقق من النتائج.
ولحق بوغبا، الذي عاني من إصابات متعددة الموسم الماضي، بالعديد من النجوم السابقين أمثال فرانز بكنباور ورينيه هيغيتا ودييغو مارادونا وبيب غوارديولا الذين سبق اتهامهم بتناول مواد محظورة.
ونرصد في القائمة التالية 14 نجماً آخر اتهموا بتعاطي المنشطات:
فابيو كانافارو
جاءت نتيجة اختبار المنشطات لقائد المنتخب الإيطالي إيجابية في عام 2009، ولكن تم إسقاط التهم لأنها كانت نتيجة لدواء للحساسية تعاطاه اللاعب بعد تعرضه للدغة دبور.
داريو سرنا
في عام 2017 فشل اللاعب الكرواتي الذي كان يبلغ من العمر 35 عاماً في ذلك الوقت في اختبار مكافحة المنشطات خارج المنافسة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، ودائماً ما ادعى سرنا براءته لكنه عوقب بالإيقاف لمدة عام واحد.
فرانز بكنباور
في مقابلة أجريت معه عام 2013، أكد أسطورة ألمانيا التاريخي فرانز بكنباور بأنه تم حقنه بـ "الفيتامينات" خلال مسيرته الاحترافية
إدغار ديفيدز
في مارس 2001 جاءت نتيجة اختبار الدولي الهولندي إيجابية بسبب زيادة الناندرولون (من هرمونات الذكورة) وذلك بعد مباراة في الدوري الإيطالي بين يوفنتوس وأودينيزي، وحُكم عليه بالإبعاد عن الملاعب لمدة خمسة أشهر.
ريو فرديناند
في سبتمبر 2003 تم إيقاف اللاعب الإنجليزي لعدم رغبته في الخضوع لاختبارات مكافحة المنشطات الإلزامية وعوقب بالإيقاف لمدة 8 أشهر.
رينيه هيغيتا
عوقب حارس المرمى الكولومبي الشهير بالإيقاف لمدة ستة أشهر في عام 2003 لفشله في اختبار المنشطات، كانت العينة التي أخذت من هيغيتا تحتوي على الكوكايين عندما تم إجراء اختبارات البول.
بيب غوارديولا
في نوفمبر2001 اتُهم المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي بيب غوارديولا الذي كان في ذلك الوقت لاعباً في نادي بريشيا الإيطالي بتعاطي المنشطات.
وصلت قضية الإسباني إلى محكمة بريشيا التي حكمت عليه بالسجن لمدة ستة أشهر وغرامة قدرها 2000 يورو.
سمير نصري
خلال شهر ديسمبر 2016 عندما كان اللاعب الفرنسي في صفوف إشبيلية، خضع خلال إجازته في الولايات المتحدة لعلاج عن طريق الوريد، ولم يكن اللاعب يعلم أنه محظور بموجب قانون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، تم إيقافه في عام 2019 عن ممارسة الرياضة لمدة 18 شهراً.
باولو غيريرو
جاءت نتيجة اختبار المهاجم البيروفي إيجابية لإحدى المواد المتواجدة في الكوكايين وهي "البنزويلكونين" المحظورة، وذلك في اختبار أُجري في 5 أكتوبر 2017.
كولو توريه
في فبراير 2011 عندما كان الإيفواري يلعب لفريق مانشستر سيتي فشل في اختبار مكافحة المنشطات، وزعم توريه أنه تناول حبوب التخسيس الموصوفة لزوجته لإنقاص الوزن، وعوقب بالإيقاف 6 أشهر.
دييغو أرماندو مارادونا
جاءت نتيجة اختبار النجم الأرجنتيني إيجابية مرتين في اختبارات المنشطات، الأولى في مارس 1991، بسبب الكوكايين بعد مباراة في الدوري الإيطالي، والمرة الثانية كانت خلال كأس العالم 1994، والتي اضطرته إلى المغادرة بعد ثبوت تعاطيه مادة الإيفيدرين المحظورة.
أدريان موتو
عام 2005 طلب جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي إجراء اختبار منشطات للاعبي الفريق.
وأظهرت الفحوصات أن المهاحم الروماني الشهير أدريان موتو كان يتعاطى الكوكايين ليتعرض لعقوبة الإيقاف.
ياب ستام
عام 2001 جاءت نتيجة اختبار المدافع الهولندي ياب ستام إيجابية لـ"الناندرولون" أثناء اللعب مع لاتسيو، تمت معاقبته بالسجن لمدة 5 أشهر وتم تخفيف العقوبة إلى شهر واحد فقط.
أندريه أونانا
الحارس الكاميروني أونانا تعرض لعقوبة بسبب تعاطي المنشطات من قبل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم في فبراير 2021، عندما كان يدافع عن ألوان أياكس الهولندي بعد العثور على مادة "فوروسيميد" خلال فحص عينة البول الخاصة به.
وعوقب الحارس الحالي لمانشستر يونايتد بالإيقاف لمدة 8 أشهر.