دبي -- الشرق
فوز إسبانيا بسداسية على قبرص في تصفيات يورو 2024 رسخ مكانة لاعب برشلونة لامين يامال في صفوف المنتخب الأول، وكان مؤشرا على وجود جيل من الشباب يبعث القلق في نفوس خصومه ويعيد أمجاد الماضي.
قبل المباراة، حذر تيموري كيتسبايا مدرب قبرص من الخطورة التي يمثلها لاعبو إسبانيا الناشئين على شباك فريقه قائلا: "إسبانيا تعطي الكثير من المسؤولية والثقة لشبابها." وبمجرد أن بدأت المباراة صدق توقعه، حيث أشعل شباب المنتخب الإسباني فتيل الهجوم مبكراً ليضعوا منافسيهم في وضع حرج.
الهدف الأول حمل توقيع غافي لاعب برشلونة ابن الـ19 عاماً، وفتح الباب أمام سيطرة مطلقة من المنتخب الإسباني على مجريات اللقاء.
وتألق لامين يامال ابن الـ16 عاما في الجناح الأيمن، من خلال تمريرات ومراوغات وصناعة العديد من الفرص قبل استبداله في الشوط الثاني ليرسخ مكانته في صفوف لاروخا بعد أن ضمه المدرب لويس دي لافوينتي رغم صغر سنه.
على الجانب الآخر، قدم نيكو ويليامز منذ الدقيقة الأولى عرضاً رائعاً، وبات جناح أتليتك بيلباو أصغر لاعب (21 سنة و62 يوماً) يصنع هدفين لمنتخب اسبانيا في مباراة واحدة منذ عام 2008.
أظهر الجيل الصاعد أنه يتمتع بالكثير من المهارات والشجاعة أمام مرمى منافسيه وأعاد للأذهان ذكريات لعروض غابت عن منتخب إسبانيا منذ سنوات طويلة.
وكانت آخر إنجازات "لا روخا" في عام 2012 حين توّج بكأس أوروبا بعد عامين فقط من تتويجه بالمونديال على حساب هولندا.
تصنيفات
