
قال مدير فريق ريد بول كريستيان هورنر في حديثٍ لصحيفة "الغارديان" البريطانية أن هناك احتمالاً لغياب بعض الفرق الصغيرة عن خط انطلاق سباقات بطولة العالم "للفورمولا 1" بسبب التبعات المالية المترتبة على فيروس كورونا، ما سيشكل ضربةً هائلة لهذه الرياضة، وبالتالي إجبار مالكي حقوق البطولة على الخروج بخطة إنقاذ لحماية مصالحهم.
وفي ظل توقف عائدات النقل التلفزيوني والإعلانات، تزداد المخاوف من إمكانية إفلاس الفرق الصغيرة، لذلك يعتبر هورنر أن على الشركة المالكة للفورمولا 1 (ليبرتي ميديا) إيجاد "خطة انقاذ"، قائلاً:" إنه عملهم، عليهم أن يقرروا كيف يبقون هذه الفرق على قيد الحياة لأنهم بحاجةٍ اليها لخوض السباقات". وتوقع كريستيان أن تقوم "ليبرتي ميديا" بكل ما في وسعها لضمان وجود عشرة فرق على خط الانطلاق والتنافس العام المقبل من أجل حماية أعمالها.
كان من المفترض أن ينطلق الموسم الجديد في الخامس عشر من مارس الماضي على حلبة ألبرت بارك الأسترالية، لكن المنظمين أُجبروا على إلغاء السباق بعدما قرر فريق ماكلارين مرسيديس الانسحاب نتيجة إصابة أحد العاملين لديه بفيروس كورونا.
وأدى توسع رقعة تفشي الفيروس حول العالم إلى إرجاء معظم سابقات "الفورمولا 1" إلى أجلٍ غير مسمى كما تم إلغاء سباق موناكو، فيما لا تزال الشكوك تحوم حول سباقيّ فرنسا وبلجيكا اللذان من المقرر إقامتهما تباعاً في 28 يونيو و 30 من أغسطس المقبلين إذ يدرس المنظمون عدة سيناريوهات من بينها إرجاء السباق أو إقامته من دون حضور الجماهير.