تعمل إدارة نادي باريس سان جيرمان بكل طاقتها على دفع الثنائي نيمار دا سيلفا وماركو فيراتي نحو الرحيل قبل غلق الميركاتو الصيفي 2023، والتربح من بيعهما لتعويض الأموال التي أنفقت على ضم المهاجم الدولي البرتغالي غونسالو راموس من بنفيكا البرتغالي.
وكلف غونسالو راموس حوالي 65 مليون يورو، كما سينفق النادي 50 مليوناً على ضم عثمان ديمبيلي من برشلونة، لهذا صبت كافة توقعات وسائل الإعلام الفرنسية نحو رحيل نيمار وفيراتي إلى الهلال السعودي الذي يُعد النادي الأكثر جاهزية لتحمل قيمتهما السوقية.
ولم يتعاقد الهلال مع أسماء رنانة على غرار النصر الذي ضم كريستيانو رونالدو وساديو ماني، ودعم خط وسطه بوصيف دوري أبطال أوروبا مارسيلو بروزوفيتش.
وقال راديو مونت كارلو الفرنسي RMC "بعد طردهما من قبل إدارة باريس سان جيرمان، يمكن أن يجد نيمار وفيراتي مخرجاً بالانضمام لنادي الهلال السعودي الذي سيكون جاهزاً للترحيب بهما".
ولم يتواجد نيمار أو فيراتي في الصورة الجماعية التي تُلتقط قبل بداية كل موسم لأعضاء الفريق والجهاز الفني والإداري.
كما غاب الثنائي عن التدريبات التحضيرية الأخيرة قبل افتتاح الموسم الجديد في الدوري الفرنسي.
وانتشرت أنباء ليلة أمس الاربعاء عن توجيه الشكر لنيمار وفيراتي من قبل المدير الرياضي لباريس لويس كامبوس، والمدير الفني لويس إنريكي، ومطالبتهما بالبحث عن وجهة جديدة قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
نيمار يبحث عن حل أوروبي
السعودية يمكن أن تكون الحل الأمثل لكلا اللاعبيّن، وعلى وجه الخصوص نادي الهلال، لا سيما بعدما تواصلت الإدارة الباريسية مع المفوض المسؤول من صندوق الاستثمار السعودي عن إبرام صفقات النجوم، في محاولة لإيجاد صيغة إتفاق مشترك لانتقال نيمار.
وكانت رغبة نيمار تتجه نحو العودة إلى ناديه السابق برشلونة، لكن لأسباب مادية لن يستطيع تحقيق تلك الخطوة، مع ذلك لا يزال يأمل في إيجاد فرصة للاستمرار في كرة القدم الأوروبية، واللعب في دوري تنافسي.
ولم يعد باريس سان جيرمان يريد منح نيمار المزيد من الفرص، لهذا السبب يُصمم على البيع الكامل، وليس الإعارة مع خيار الشراء.
وفيما يتعلق بماركو فيراتي، فإن الوضع مختلف قليلاً كما ذكرت RMC قبل أيام قليلة، فلاعب الوسط الدولي الإيطالي يتحدث منذ عدة أسابيع مع الهلال على وجه التحديد، رئيسه فهد بن نافل، ومن الواضح أنه مُنفتح للانضمام للفريق الأزرق.
وتقدم نادي الأهلي السعودي بعرض جاد لضم فيراتي، الأمر الذي أدى لرفع سعره ليصل إلى 45 مليون يورو، وهو مبلغ غير مرض لإدارة باريس، بحسب RMC.