
أعلنت الدنماركية كارولين فوزنياكي، المصنفة الأولى في العالم سابقاً، عودتها لكرة المضرب بعد اعتزالها في يناير 2020 لتكوين أسرة.
اللاعبة الدنماركية تصدّرت الترتيب العالمي للاعبات التنس المحترفات لمدة 71 أسبوعاً، وحققت 30 لقباً في بطولات الفردي، بما في ذلك أستراليا المفتوحة عام 2018.
وكانت أعلنت اعتزالها قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة عام 2020، بعمر 29 عاماً، مبرّرة الأمر بأنها تريد الإنجاب من زوجها، لاعب كرة السلة الأميركي المعتزل ديفيد لي، علماً أنها أنجبت ابنتهما أوليفيا وابنهما جيمس.
وكتبت فوزنياكي على "تويتر": "خلال السنوات الثلاث الماضية بعيداً عن اللعبة، استطعت تعويض عائلتي عن الوقت الذي قضيته بعيداً عنها، أصبحت أماً لطفلين جميلين أشعر بالامتنان لهما".
واستدركت: "لا تزال لديّ أهداف أريد تحقيقها. أريد أن أثبت لطفليّ أن في مقدورك أن تسعى لتحقيق أحلامك، بصرف النظر عن عمرك أو دورك".
وأضافت: "قررنا كأسرة أن الوقت حان (للعودة). سأعود للعب ولا أطيق الانتظار!".
سيرينا وليامز
فوزنياكي ذكرت أنها ستعود للمنافسات في بطولة كندا المفتوحة، المقررة في مونتريال بأغسطس المقبل، ثم في بطولة أميركا المفتوحة، كما تستهدف على المدى البعيد المشاركة في أولمبياد باريس عام 2024.
وكتبت في مقال بمجلة "فوغ": "سألعب في أميركا المفتوحة. هناك أجواء حماسية في نيويورك لا أكتفي منها، ولعبت هناك بشكل جيد جداً على مدار سنوات. بعدها، سيكون أمامي شهران للاستعداد لبطولة أستراليا، وبعدها سنرى. أولمبياد باريس قطعاً ضمن الأهداف أيضاً".
فوزنياكي التي ستكمل 33 عاماً الشهر المقبل، اعتبرت أن عودة الأميركية سيرينا وليامز، التي أحرزت 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، للمنافسات بعدما أنجبت ابنتها أولمبيا، كانت مصدر إلهام.
وأضافت: "أعتقد بأن سيرينا لا تنال المقدار الكافي من الثناء على بلوغها مباريات نهائية كثيرة في البطولات الأربع الكبرى، بعدما أنجبت أولمبيا".
وتابعت: "سيثير اعتزالها مشاعر مختلطة، بالنسبة إليّ ولكثير من اللاعبات الأخريات، لأنها تعني الكثير بالنسبة لتنس السيدات. مهّدت الطريق للكثيرات وأظهرت لنا أن لا مستحيل".