عَقد نادي الزمالك مأمورية فريق زعيم الفلاحين، غزل المحلة، للنجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية المصرية بهزيمته مساء اليوم الثلاثاء بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة الدولي.
تقدم الزمالك في الدقيقة 15 بتسديدة من خارج منطقة الجزاء لهدافه أحمد سيد زيزو غالط بها حارس المرمى، بعد تمريرة من أحمد فتوح من ركلة حرة مباشرة على حدود المنطقة.
وألغى الحكم هدفاً لغزل المحلة سجله اللاعب مصطفى عليش، في الدقيقة 32 بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد (الفار) لينتهي الشوط الأول بنتيجة 1-0.
وأجرى المدير الفني لنادي الزمالك، أوسوريو، ثلاث تغييرات متتالية مع بداية الشوط الثاني بنزول مصطفى شلبي ونبيل دونغا ومحمود شيكابالا بدلاً من أحمد بلحاج وأحمد سيد زيزو وسيف الدين الجزيري.
وأضطر أوسوريو لإجراء تغيير في الدقيقة 54 بإخراج نبيل دونغا وإشراك محمد بيسو، وعاد بعد 15 دقيقة ليُشرك إبراهيم نداي بدلاً من عمر عماد.
وتمكن الزمالك في الدقيقة 73 من تأمين نتيجة المباراة بهدف ثان سُجل من نيران صديقة من لاعب وسط غزل المحمل محمد بازوكا أثناء محاولة تشتيت كرة عرضية من محمود شيكابالا داخل منطقة الستة ياردات.
وشهدت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة تدخل تقنية الفار من جديد، لكن هذه المرة بإلغاء هدفين للزمالك في الدقيقتين 81 و84 للثنائي محمود شيكابالا وعلي ياسر.
ونجح الزمالك بعد هذه النتيجة في مواصلة مُلاحقة فيوتشر على المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري المصري الممتاز هذا الموسم 2023/2022، برصيد 56 نقطة بفارق نقطة عن فيوتشر الذي لعب مباراة أقل بسبب انشغاله بمباراة نصف نهائي كأس الرابطة المصرية التي ودعها على يد المصري البورسعيدي مطلع هذا الأسبوع.
وتتبقى للزمالك مباراتين فقط من بينهم مواجهة صعبة أمام غريمه التقليدي الأهلي، كان من المفترض أن تقام مطلع الشهر الجاري، غير أن انشغال المارد الأحمر بنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي حال دون إقامتها.
أما فريق غزل المحلة فقد بات على مقربة من العودة إلى الدرجة الثانية بعدما تراجع للمركز الـ 16، أول مراكز الهبوط، وفي جعبته 32 نقطة بفارق الأهداف عن أسوان الـ 15 وطلائع الجيش الـ 14، ولهما مباراة أقل من الغزل.
ويأمل جمهور كرة القدم المصرية أن يحقق غزل المحلة البقاء ضمن أندية دوري الأضواء والشهرة من أجل عودة مشاهدة ديربي المحلة، حيث نجح فريق بلدية المحلة في الصعود للدوري الممتاز الأسبوع الماضي بعد سنوات طويلة من الغياب في غياهب النسيان.