وجّه نادي يوفنتوس الإيطالي شكره لجناحه الأرجنتيني المخضرم، أنخيل دي ماريا، على الموسم الذي قضاه مع الفريق.
وانضم دي ماريا ليوفنتوس في صفقة انتقال حر الصيف الماضي بعد 7 مواسم قضاها في صفوف باريس سان جيرمان الفرسي.وخاض اللاعب المخضرم مع فريق "السيدة العجوز" 40 مباراة وسجل خلالها 8 أهداف.
وكتب النادي الإيطالي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الخميس: "شكراً دي ماريا" مستعرضاً مسيرة اللاعب البالغ عمره 35 عاماً مع الفريق خلال الموسم الماضي.
وكان اللاعب كتب عبر حسابه على انستغرام مؤخراً "بذلت كل شيء لمساعدة النادي على الاستمرار في الفوز بالألقاب، لكن ذلك لم يكن ممكناً. أغادر وأنا أشعر بمراراة لعدم نجاحي في التتويج بالألقاب ولكنني سعيد بالصداقات التي كونتها مع اللاعبين في غرفة خلع الملايس".
وذكرت تقارير صحفية متعددة أن دي ماريا في طريقه إلى فريق بنفيكا البرتغالي الذي لعب في صفوفه بين 2007 و2010.
حقق دي ماريا لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد عام 2014 ولقب الدوري الإسباني في 2012. ومع باريس سان جرمان، توج بلقب الدوري المحلي خمس مرات.
رجل النهائيات
لعب دي ماريا دوراً رئيساً في نهائي مونديال قطر وفي معاونة القائد ليونيل ميسي من الناحية الهجومية، ولم تكن مشاركته متوقعة في التشكيلة الأساسية للنهائي ضد فرنسا على استاد لوسيل لكنّه حصد ركلة جزاء ترجمها ميسي في الدقيقة 23، ثم أضاف الهدف الثاني بتسديدة أرضية في الدقيقة 36.
قال إبن مدينة روساريو في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية في عام 2020 "لطالما قلت ذلك: أُفضِّل تقديم تمريرة حاسمة بدلاً من تسجيل هدف. هذا ما يسعدني".
في عام 2008، كان صاحب الهدف الوحيد في المباراة النهائية لأولمبياد بكين ضد نيجيريا، وفي عام 2021، سجّل مرة أخرى بتسديدة ساقطة بقدمه اليسرى ضد البرازيل في المباراة النهائية لكوبا أميركا ومنح بلاده اللقب الأول في المسابقة منذ عام 1993.
في مسيرته الكروية مع الأندية، جال دي ماريا في جميع أنحاء القارة العجوز بقدمه اليسرى الساحرة، أذنيه البارزتين، واحتفاله الشهير برسم قلب بأصابع يديه خلال تسجيله للأهداف.
دافع عن ألوان الأندية الكبيرة فقط. وصل في عام 2007 إلى بنفيكا البرتغالي، ثم انتقل إلى ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي وباريس سان جرمان الفرنسي ثم يوفنتوس الإيطالي.
اقرأ أيضاً: