كشفت صحيفة غارديان البريطانية عن تحذير المدرب الإنجليزي غراهام بوتر لإدارة تشيلسي من إجراء عدة تعاقدات مبالغ فيها خلال الميركاتو الشتوي الماضي، وتجنب تلبية المطالب المالية لإدارة بنفيكا البرتغالي عند شراء لاعب الوسط الدولي الأرجنتيني إينزو فيرنانديز .
وانفقت إدارة تشيلسي 121 مليون يورو من أجل التعاقد مع فيرنانديز بسبب تألقه اللافت مع منتخب الأرجنتين في نهائيات كأس العالم 2022، لكن مع الوقت اتضح أن قيمته الفنية لا تعبر عن قيمته المالية، حيث لم يقدم الإضافة المأمولة منه.
وعاش نادي تشيلسي موسماً كارثياً على مستوى النتائج تحت قيادة المالك تيد بويلي الذي تعامل مع 4 مدربين وهم توماس توخيل، وغراهام بوتر وبرونو سالتور وفرانك لامبارد.
وبسبب هذه التغييرات أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز 12، بالإضافة إلى توديع دوري الأبطال من ربع النهائي والخروج من الدوري الأول لكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي.
وصرف نادي تشيلسي 600 مليون يورو وهو رقم قياسي دون أي جدوى، وبحسب ما كشفته صحيفة "الغرديان" البريطانية فإن المدرب السابق غراهام بوتر كان ضد سياسة التعاقدات من قبل إدارة بويلي.
وبحسب الصحيفة فإن بوتر حذر من التعاقدات الكثيرة وهو ما يضاف إلى ما قاله المدافع تياغو سيلفا :" قمنا بتوسعة غرفة حفظ الملابس حتى يكون كافياً للتعداد الموجود".
ولكن أبرز ما نقلته الصحيفة أن بوتر كان يؤكد أن المبلغ الذي طلبه بنفكيا من أجل إنزو فرينانديز مبالغ فيه، ولكن إدارة بويلي دفعت 121 مليون يورو فينهاية المطاف للنادي البرتغالي الذي توج مؤخراً بالدوري المحلي للمرة 38 في تاريخه.