دبي- زياد عطية
في انجاز تاريخي، توج المنتخب السنغالي تحت 17 عاماً بلقب كأس أمم إفريقيا لأول مرة بعد فوزه في الدور النهائي على منتخب المغرب 2-1، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية.
وضرب ناشئو أسود التيرانغا عصفورين بحجر واحد بالحصول على التاج الإفريقي الأول، مع ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام نهاية العام.
وحقق منتخب السنغال الريمونتادا في المباراة النهائية حين قلب تأخره بهدف إلى فوز مثير بنتيجة 2-1.
وشهد الدور النهائي حضور مدرب منتخب المغرب الأول وليد الركراكي الذي التقطته عدسات الكاميرا وهو يحيي الجماهير الحاضرة.
وبات منتخب السنغال البطل التاسع في تاريخ كأس أمم إفريقيا تحت 17 عاماً، بعد منتخبات الكاميرون ونيجيريا وغامبيا وبوركينا فاسو ومالي ومصر وكوت ديفوار وغانا.
وواصلت منتخبات السنغال سيطرتها الكاملة على البطولات بعد أن توج المنتخب الأول بلقب "الكان" العام الماضي، فيما نال منتخب المحليين لقب "الشان" بالجزائر، وتوج شهر مارس الماضي بلقب "كان" تحت 20 عاماً.
تفوق مغربي في الشوط الأول
نجح المنتخب المغربي خلال الشوط الأول في إيقاف خطورة منتخب السنغال خصوصاً الهداف أمارا ديوف الذي حاول التسلل والتوغل بين مدافعي أسود الأطلس لكن دون جدوى.
ومن كرة ثابتة متقنة عبر عبد الحميد المعالي في الدقيقة 13، سجل المدافع المتألق عبد الحميد أيت بودلال الهدف الأول للمنتخب المغربي حين ارتقى أعلى من الجميع ليضع برأسه الكرة في الشباك السنغالية.
وحافظ المغرب على تنظيمه الدفاعي وانتشاره الجيد في وسط الميدان لينجح في إنهاء الشوط الأول متقدماً بهدف نظيف.
السنغال تقلب الطاولة
في الشوط الثاني، صنع منتخب المغرب أول فرصة في الدقيقة 67 عبر تسديدة صاروخية من المتألق معالي لكنها ذهبت فوق مرمى الحارس السنغالي سيرجني ديوف.
ورد منتخب أسود الأطلس سريعاً عبر تسديدة جانبية من عزيز قال في الدقيقة 70.
وفي الدقيقة 78، احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح منتخب السنغال بعد العودة إلى تقنية "فار" نجح في تحويلها فالو ديوف إلى هدف، مدركاً التعادل لمصلحة منتخب بلاده، ومعيداً المباراة إلى نقطة الصفر.
وبعد 3 دقائق من هدف التعادل، عاد منتخب السنغال ليهز شباك المغرب بهدف ثانٍ عبر مامادو سافيني من رأسية قوية وبهدفٍ مشابه لهدف منتخب المغرب الأول، ليقلب السنغاليون الطاولة على المغاربة بسيناريو مثير.
تصنيفات
