تضاعف الغموض حول مستقبل الحارس الإنجليزي، دين هندرسون، مع ناديه الأم مانشستر يونايتد، بسبب تأكد الأطباء من حاجته لإجراء عملية جراحية في الفخذ لعلاج الإصابة التي تعرض لها في منتصف شهر يناير الماضي.
وتُشير التقديرات المبدئية إلى أن دين هندرسون سيستغرق وقتاً طويلاً في العلاج والتأهيل من إصابة تمزق الفخذ التي تعرض لها خلال إعارته من مان يونايتد لنادي نوتنغهام فورست هذا الموسم.
وحاول دين هندرسون التعافي بشكل طبيعي دون اللجوء لعملية جراحية، حتى أكد له الأطباء أن لا مفر من دخول غرفة العمليات لإنهاء الألم.
وستصل مدة غياب الحارس عن الملاعب حوالي 3 أشهر قادمة، ما يعني أنه سيعود لتدريبات يونايتد قبل أيام من بداية الموسم الكروي الجديد.
وسيضطر هندرسون لتفويت المرحلة التحضيرية لموسم 2024/2023، وفي خضم ذلك سيضطر مسؤولي مانشستر يونايتد للبحث عن حارس مرمى جديد "أساسي"، وإذا ما أثبت الحارس الجديد نفسه، سيعني ذلك انتهاء مسيرة هندرسون على ملعب أولد ترافورد سواء بالخروج في إعارة جديدة أو الرحيل بشكل نهائي هذه المرة.
وقالت مصادر صحيفة أخبار مانشستر المسائية "إن هندرسون سيعود خلال شهر أغسطس وهذا سيحرمه من الحصول على فرصة مُلائمة لاستعراض ما لديه من قدرات تُثبت للمدير الفني إريك تن هاغ، مدى أحقيته في لعب الأدوار الأولى بدلاً من الحارس دافيد دي خيا، الذي فقّد مستواه المعهود، وبات يمثل عبئاً على النادي من الناحيتين الفنية والمالية.
وكان هندرسون يتمتع ببداية مثالية مع نوتنغهام فورست بعد إعارته مطلع هذا الموسم، إلا أن تعرضه لإصابة الفخذ جعلته يغيب معظم الموسم، ودفعت إدارة نوتنغهام نحو استعارة الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس من باريس سان جيرمان خلال سوق الانتقالات الشتوية الماضية.