تمنى جناح ريال مدريد، رودريغو غوس، تولي مدربه كارلو أنشيلوتي مسؤولية تدريب المنتخب البرازيلي في يوم من الأيام، بعدما ارتبط اسمه بشكل وثيق بخلافة تيتي منذ انتهاء كأس العالم 2022 بخروج السامبا بركلات الجزاء أمام كرواتيا في ربع النهائي.
وسيطر اسم مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي على مُعظم القصص الصحفية التي نُشرت مؤخراً عن منتخب البرازيل، لا سيما بعد وصول بعثة السامبا لمدينة طنجة المغربية تحضيراً لمواجهة منتخب المغرب في لقاء ودي يوم غد السبت.
ويُنظر في الإعلام المحلي للمدرب الإيطالي على أنه المُرشح الأول لتدريب السامبا بعد رحيل تيتي، وتدور المؤتمرات الصحفية في إسبانيا حول مستقبل أنشيلوتي مع ريال مدريد.
وتحدث حارس مان سيتي إيدرسون مورايش في الموضوع، قائلاً إن هناك العديد من الخيارات أمام أنشيلوتي لتولي مسؤولية السيليساو.
وتبعه مواطنه رودريغو غوس الذي يلعب تحت قيادة أنشيلوتي في ريال مدريد بتصريحات مماثلة.
وقال رودريغو في حديثه لشبكة Globo Esporte البرازيلية "لدى كارلو أنشيلوتي خبرة كبيرة، لقد ربح كل شيء خلال مسيرته، حيث يعرف كيف يُدير المجموعة، وهذا شيء مهم للغاية".
أضاف "في بعض الأحيان لا يتعين على المدرب أن يكون مميزاً من النواحي التكتيكية أكثر من تميزه في جوانب أخرى، لأن الفريق قد يعمل بالفعل من أجله، وأنشيلوتي يُدير غرفة الملابس بشكل جيد للغاية، وهذا يصنع الفارق".
بعيداً عن التكتيك.. لماذا إدارة أنشيلوتي مثالية؟
تطرق رودريغو للمزيد من الجوانب المميزة في أسلوب عمل كارلو أنشيلوتي مع اللاعبين، وقدراته الكبيرة على تخفيف الضغوطات مهما كان درجتها.
وقال رودريغو "أنشيلوتي يجعل كل شيء بسيطاً، يسير بنهج السهل الممتنع، لا يخترع الكثير من الأمور، يفعل ما يتعين عليه القيام به، إنه ليس مجنوناً بالنواحي التكتيكية، يفعل أشياء بسيطة وتؤتي ثمارها معه".
وزاد روديغو مازحاً "نقول له: سيدي، سوف ننتظرك هناك (لتدريب البرازيل). علينا أن نقوم بإجراء الاستدعاء معاً، نحن نمزح كثيراً، لكن كل نكتة تقال تعكس حقيقة ما، الوضع هناك صعب، عليك مغادرة ريال مدريد للمجيء إلى هنا، لذلك لا يمكنني قول ما سيحدث، لكن بالطبع سأتشرف بتواجده معنا في البرازيل".
وعن اللحظة الأكثر حزناً في حياته، قرر رودريغو التحدث عن ركلة الجزاء الأولى في مباراة البرازيل وكرواتيا بنهائيات مونديال قطر 2022.
واعترف اللاعب "لم يخطر ببالي أبداً أنني يمكن أن أفوت ركلة الجزاء أمام كرواتيا في مونديال 2022. لقد كانت مفاجأة لي لأنني سجلت آخر 5 ركلات جزاء، لم أخف أبداً من تحمل المسؤولية، للأسف حدث ذلك معي ومع ماركينيوس".
وأنهى بقوله "أعتقد انها كانت إحدى أكثر اللحظات حزناً في حياتي بسبب كل ما كنا نقدم من مستوى رائع في البطولة، كنت على وجه الخصوص ألعب بشكل جيد جداً، وكلما كنت ألعب أقدم الإضافة للفريق، الكثير من الناس أرسلوا لي رسائل تشجيع لطيفة للغاية".