هالاند ليس وحده.. النرويج يعيش حقبة رياضية ذهبية

حققت الرياضة النرويجية أرقاماً كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث تشير الإحصائيات أن البلد يعيش حقبة رياضية ذهبية بعد التألق في العديد من الرياضيات الفردية والجماعية.

صحيفة "ماركا" الإسبانية، سلطت الضوء على تألق الرياضة النرويجية، التي تعيش أفضل الأوقات في تاريخها، حيث باتت تعد الدولة الاسكندنافية الضخمة، وذات الكثافة السكانية المنخفضة مثالاً يحتذى به للعالم بأسره.

وأشار التقرير إلى أن الرياضيين النرويجيين يتألقون في تخصصات مختلفة، إذ باتوا مراجع عالمية في رياضات متنوعة، مثل كرة القدم والتزلج والشطرنج وألعاب القوى والتنس.

وينصب تركيز المتابع الرياضي على المتألق في عالم الساحرة المستديرة، النجم إيرلينغ هالاند، سفير كرة القدم النرويجية في الملاعب الأوروبية، وذلك من خلال تألقه وتفوقه مع فريقه مانشستر سيتي، لكن النرويج تزخر بأبطال آخرون في رياضات عدة، يجعلونك تتساءل كيف استطاع هذا البلد بعدد سكانه القليل، إنجاب أبطال من هذه الطينة؟.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أنها حاولت الحصول على أجوبة بخصوص هذا الموضوع، في اجتماع نظمته هيلي هانسن، راعية فريق التزلج النرويجي، مع اثنين من أفضل المتزلجين في العالم، ألكسندر كيلده وكريستوفرسن، ويُعتبر الأول أسرع رجل على الحلبة والفائز بلعبة الكرة الزجاجية المنحدرة، في حين أن الثاني، الوحيد القادر على وضع العبقري ماركو أوديرمات تحت السيطرة.

وقال كريستوفرسن ضاحكاً، عن السر في هذا التألق: "إنها المياه". وأضاف: "هنا يتم إنجاز الكثير من العمل في الأندية، في أي تخصص، ولكن ليس فقط في الأندية الكبيرة. هناك الآلاف من الأندية من أي تخصص وهذا أمر أساسي، لأن لدينا أفضل المدربين في العالم".

العداء النرويجي جاكوب إنغبريغتسن

الحقيقة هي أن المرء قد يعتقد أنه من المنطقي أن تمتلك النرويج أفضل المتزلجين في العالم. ويمكن أن يظهر عبقري مجنون في كرة القدم من عقد إلى آخر، لكن النرويج لم تتوقف عند هذا الحد، حيث يُعتبر إنغبريغتسن أفضل عداء للمسافات المتوسطة في العالم، فوق الأفارقة أصحاب التخصص في هذه المسافات.

جاكوب إنغبريغتسن. تصفه الصحافة العالمية بواحد من عجائب الطبيعة، بعد أن جعل الرياضيين ينظرون إليه بإعجاب.

النرويجي كريستيان بلومنفيلت

البطل النرويجي كريستيان بلومنفيلت، يُعتبر من أبرز الأسماء في رياضة الترياتلون، بعد أن بسط سيطرته على مجموعة من المسابقات، حتى أصبح مرجعاً للسباق الثلاثي للمسافات المتوسطة والطويلة، ويتم نسخ نموذج التدريبات الخاصة به حول العالم.