استقالة نويل لوغريت من رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لم تجعله عاطلاً عن العمل، إذ بات مديراً لمكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في باريس.
ونقل موقع إذاعة "مونتي كارلو" عن إريك بورغيني، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي، قوله: "(الجلسة الاستثنائية للجنة الثلاثاء) سارت على ما يرام، وساد العقل. استقال الرئيس كما كان مُتوقعاً، وكان متأثراً جداً وكنا جميعاً حزينين جداً".
وأضاف: "لم يكن ذلك (حدثاً) تاريخياً فحسب، بل كان أيضاً قوياً جداً من الناحية العاطفية بالنسبة إلى الجميع. شكرنا الرئيس على سجله الاستثنائي جداً، والمسؤول العظيم الذي كان عليه".
وتابع أن رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو عيّن لوغريت (81 عاماً) مديراً لمكتب الاتحاد الدولي في باريس، "بسبب مهاراته وخبراته" في كرة القدم.
يأتي ذلك بعد ساعات على تقديم لوغريت استقالته من رئاسة الاتحاد الفرنسي، في منصب شغله منذ عام 2011.
وخلُص تقرير مراجعة بتكليف من وزارة الرياضة، إلى أن لوغريت لم يعُد يتمتع بـ"الشرعية اللازمة" لإدارة الرياضة وتمثيلها في فرنسا، و"أبرز سلوكاً غير مناسب إزاء النساء"، في ظلّ مزاعم بتحرش جنسي ومعنوي. لكنه نفى ارتكاب أي خطأ.
اقرأ أيضاً: