دعا مشجعو نادي تشيلسي في عريضة وافق عليها الآلاف، إدارة النادي اللندني إلى إقالة المدرب غراهام بوتر من منصبه خاصة بعد الخسارة 2-0 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد الخسارة أمام توتنهام وصل نادي تشيلسي إلى المباراة السادسة على التوالي من دون فوز في كل المنافسات، والأسوأ من ذلك تلقي الهزيمة الثالثة على التوالي بعد السقوط أمام دورتموند بهدف دون رد أمام بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، وبنفس النتيجة أمام ساوثهامبتون.
كان الميركاتو الشتوي لنادي تشيلسي نارياً بكل المقاييس تحت قيادة المالك الجديد تيد بولي، حيث جلب النادي 8 لاعبين على رأسهم الأوكراني ميخايلو مودريك والأرجنتييني إنزو فيرنانديز وبلغت قيمة الصفقات نحو 330 مليون يورو وفقاً لتقارير متعددة. وحتى الآن لم يقطف تشيلسي ثمار هذه الصفقات.
ويحتل "البلوز" المركز العاشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 14 نقطة عن توتنهام صاحب المركز الرابع آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، وهو ما جعل المدرب بوتر في وضع لا يحسد عليه على الاطلاق خاصة بعد تلقي 10 هزائم من أصل 26 مباراة منذ توليه المهمة في سبتمبر الماضي خلفاً لتوماس توخيل..
وطالب بوتر أكثر من مرة بمزيد من الوقت من أجل تثبيت أسلوبه في اللعب مع الفريق على غرار ما قامت به إدارة أرسنال مع المدرب ميكيل أرتيتا.
النتائج المخيبة دفعت مشجعي تشيلسي إلى إطلاق عريضة تدعو للاستغناء عن خدمات المدرب البالغ عمره 47 عاماً، وبلغ المطالبون بالإقالة حتى الآن أكثر من 36 ألف مشجع للبلوز.
وجاء في العريضة: "إلى تيد بولي وبهداد إغبالي وجميع المساهمين. هذه العريضة تطلب منكم إقالة غراهام بوتر، لقد فاز في مباراتين من آخر 15 مباراة لعبها الفريق وهو ما جعل المشجعين محبطين ومحطمين رغم كل الملايين التي تم انفاقها. لدينا فريق يمتلك إمكانات كبيرة ، لكن يجب إقالة المدرب. من أجل مستقبل تشيلسي يرجى إقالة غراهام بوتر".
وسيتحدد مصير بوتر بنسبة كبيرة وفقاً لنتيحة الفريق في مباراتيه المقبلتين أمام ليدز في الدوري ثم مباراة العودة في دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند الألماني.