دبي-الشرق
أجّج أتلتيكو مدريد خصومته مع ريال مدريد، بعد احتجاجه على قرارات الحكم خلال مباراتهما السبت، لا سيّما طرد لاعبه أنخيل كوريا ببطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 64، بسبب خطأ بمرفقه نحو صدر المدافع أنطونيو روديغر.
وحسم التعادل الإيجابي 1-1 نتيجة ديربي العاصمة الإسبانية على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في المرحلة 23 من الدوري الإسباني.
أشار خيسوس خيل مانزانو، حكم المباراة، في تقريره إلى طرد كوريا نتيجة "ضربه خصماً بكوعه، من دون أن يكونا يتنافسان على الكرة". وقد يتعرّض اللاعب الأرجنتيني للإيقاف مباراتين.
ونشر أتلتيكو تغريدة على تويتر"، ورج فيها: "لا جديد في برنابيو"، في إشارة إلى تعرّضه لـ"ظلم تحكيمي" مجدداً.
كذلك نشر أتلتيكو مدريد صورةً لساق كوريا، وحملت آثار دماء، معلّقاً: "هذه ساق مهاجمنا (المعتدي). لم نتلقَ أخباراً بعد في برنابيو".
يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو، اعتبر أن "الجميع شاهد الإعادة، ولكل واحد رأيه الخاص"، مضيفاً: "نحصل على بطاقة حمراء في آخر خمس ديربيات، ربما في اليوم التالي سنبدأ بناقص لاعب".
واعتبر توماس رينيونيس، وهو مسؤول في أتلتيكو، أن ما حدث "لم يشكّل مفاجأة، إذ أصبحت عادة مع هذا الحكم"، في إشارة إلى خيسوس خيل مانزانو.
وأضاف: "الأمر السيء هو أن ذلك يمكن أن يصبح شيئاً طبيعياً، واللاعبون غاضبون... وعاجزون نتيجة عدم قدرتهم على القتال بالأسلحة ذاتها على الملعب".
غضب دييغو سيميوني
اعتبر دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أن ريال مدريد يتلقى معاملة تفضيلية من الحكام. وقال بعد المباراة: "كرة القدم لعبة جسدية. إذا لم أكن مخطئاً، فإن روديغر يبلغ طوله 1.94 متر، وإذا كانت هذه الضربة قاسية كما يبدو، لكان بقي على الأرض، لكنه وقف فوراً".
وتابع: "قد تكون (بطاقة) صفراء ولكن إذا طُرد لاعب من أجل ذلك، فلن يتبقى لاعبون في الملعب. إنها القصة ذاتها. الأمر بات طبيعياً... وسيكون رائعاً لو تمكّنا جميعاً من التنافس بالطريقة ذاتها".
وكانت هذه المرة الثالثة هذا الموسم، التي يشعر فيها سيميوني بأن فريقه قد عوقب ظلماً ضد ريال مدريد.
وكان ستيفان سافيتش، لاعب أتلتيكو مدريد، تلقى بطاقة حمراء خلال خسارة فريقه 1-3 في الوقت الإضافي أمام ريال مدريد، في ربع نهائي كأس الملك في 26 يناير. كذلك طُرد ماريو هيرموسو خلال هزيمة أتلتيكو أمام ريال مدريد 1-2 بالدوري في 18 سبتمبر.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
