أقرّ مدرب تشيلسي غراهام بوتر بإحباط مشجعي النادي، بعدما أطلقوا صيحات استهجان إثر هزيمته 0-1 على أرضه أمام ساوثهامبتون، متذيّل الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه اعتبر أن المشكلة لا تكمن فيه.
بوتر كان مدرباً لبرايتون، وخلف الألماني توماس توخيل، الفائز بدوري أبطال أوروبا، بعدما أقاله المالك الجديد لتشيلسي تود بولي في سبتمبر الماضي.
تشيلسي الذي أنفق نحو 300 مليون جنيه إسترليني (361 مليون دولار) على لاعبين جدد في يناير الماضي، فاز حتى الآن بمباراتين فقط في آخر 14 مباراة في كل المسابقات، مسجلاً 23 هدفاً في الدوري حتى الآن هذا الموسم، مقارنة بـ 51 هدفاً لأرسنال و60 لمانشستر سيتي.
وبات تشيلسي في المركز العاشر، بعد هزيمته السبت، بعيداً عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال الأوروبي.
وقال بوتر: "بعد خسارة (بنتيجة) 0-1 على أرضك، فإن أي انتقادات تتلقاها تكون مفهومة. أعتقد بأننا مررنا بفترة صعبة، وواجهنا تحديات كثيرة، في ما يتعلّق بدمج اللاعبين الشبان في الدوري الإنجليزي الممتاز".
وأضاف: "سيكون هناك أناس يعتقدون بأنني المشكلة، لا أعتقد بأنهم على حق، ولكنني لست متعجرفاً بما يكفي، لأقول إن رأيهم لا يستحق التعبير عنه".
وأردف: "كانت الاستجابة في الشوط الثاني جيدة، ولكن ليس بما فيه الكفاية".
وأكد بوتر أن قائد الفريق سيزار أزبيليكويتا أُدخل إلى مستشفى، مستدركاً أنه كان واعياً بعد تعرّضه لركلة في الرأس خلال الشوط الثاني. وتابع: "واضح أننا كنا قلقين جداً، عندما حدث ذلك".