سيكون ريال مدريد على موعد، الأربعاء، مع مباراة مهمة في كأس العالم للأندية في المغرب، عندما يواجه الأهلي المصري في نصف النهائي، حيث ستكون كل الأنظار متجهة إلى المدرب الإيطالي الذي بات تحت مجهر إدارة النادي الأبيض.
ويدرك أنشيلوتي أكثر من غيره أن تواصل النتائج السلبية لريال مدريد سيعني حتماً التضحية به، فبعد خسارة كأس السوبر الإسباني أمام برشلونة واتساع الفارق مع ذات الغريم إلى 8 نقاط في الدوري، سيكون المدرب الإيطالي أمام فرص ضئيلة لتصحيح وضعيته.
ولدى المدرب الإيطالي تجربة سابقة في ريال مدريد، حيث تمت إقالته عام 2015 رغم أنه نجح في العام الذي قبله في التتويج بالعاشرة التاريخية في دوري أبطال أوروبا.
وحتى بعد تتويجه بثنائية الدوري الإسباني ودوري الأبطال في الموسم الماضي، إلا أن إدارة فلورنتينو بيريز لا تعترف بالماضي بل تعترف بالواقع فقط، والواقع حالياً لا يصب في مصلحة أنشيلوتي.
وأمام كل هذه التبعات فإن أنشيلوتي يرى في كأس العالم للأندية بالمغرب فرصة من أجل تصحيح الأوضاع والتتويج بلقب آخر سيجعله يتجنب سيناريو الإقالة.
البداية ستكون أمام الأهلي المصري، حيث سيقوم أنشيلوتي بتغيير أسلوب اللعب من 4-3-3 إلى 4-2-3-1بحسب الصحافة الإسبانية، التي تؤكد أن الإيطالي بدأ بالفعل يخسر جزءاً من رصيده عند الإدارة.
الأمور باتت واضحة الآن أمام كارلو، وأولها الفوز بكأس العالم للأندية وبعدها تجاوز الدور ثمن النهائي لدوري الأبطال أمام نادي ليفربول الذي يعاني هو الآخر بشكل كبير في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد ذلك يمكن القول أن أنشيلوتي قد نجا من مقصلة الإقالة مؤقتاً، ما عدا ذلك، فقد يجد نفسه خارج أسوار ملعب سانتياغو بيرنابيو حتى قبل نهاية الموسم والوجهة قد تكون لتدريب المنتخب البرازيلي.