واصل ليفربول نتائجه السلبية وخسر خارج ملعبه (3-0) أمام برايتون، ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت.
سجل سولي مارش الهدفين الأول والثاني لبرايتون في الدقيقتين 47 و53، وأضاف البديل داني ويلبيك الثالث في الدقيقة 82.
وكان ليفربول قد خسر في الجولة الماضية من الدوري أمام برينتفورد بنتيجة (3-1). وهزيمة اليوم هي السادسة لكتيبة المدرب يورجين كلوب في البريميرليج هذا الموسم.
ورفع برايتون رصيده بعد هذا الفوز إلى 30 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد ليفربول عند 28 نقطة في المركز الثامن.
وهذا الفوز هو الثاني لبرايتون على ليفريول في منافسات الدوري خلال 12 مباراة جمعت الفريقين.
لمتابعة إحصاءات المباراة
قدّم ليفربول بداية سيئة. لم ينجح في الاستحواذ على الكرة، ولم يوقف خطورة وسط وهجوم الضيوف.
سولي مارش كاد يهز شباك الضيوف في الدقيقة 9 بتسديدة أرضية أبعدها ترينت ألكسندر أرنولد قبل أن تتجاوز خط المرمى.
واصل برايتون ضغطه، وسببت انطلاقات كاورو ميتوما إزعاجاً كبيراً لدفاعات الريدز.
سنحت فرصة لمحمد صلاح لتسجيل هدف التقدم لليفربول في الدقيقة 27 لكنّه تباطئ في التسديد ثم سقط أرضاً بعد التحام مع الحارس روبرت سانشيز.
حصل برايتون على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من شوط المباراة الأول لكنّ الحكم ألغى القرار بعد الرجوه لتقنية الفار، لينتهي الشوط الأول سلبياً.
ولم يتمكن ليفربول خلال هذا الشوط من تسديد أي كرة على المرمى.
3 أهداف
باغت برايتون ليفربول بهدفين في الدقائق الأولى من شوط المباراة الثاني، والهدفان عبر سولي مارش الذي سجّل 8 أهداف في الدوري جاءت جميعها في الشوط الثاني.
الهدف الأول جاء في الدقيقة 47. أخطأ المدافع جويل ماتيب في تمرير إحدى الكرات لتصل إلى لاعبي برايتون وبعد نقلات سريعة وصلت إلى مارش أمام المرمى ليسكنها الشباك بسهولة.
وفي الدقيقة 53، ركض مارش مستغلاً فراغاً في دفاعات الريدز ثم استلم الكرة وسددها ببراعة في الزاوية البعيدة مسجلاً ثاني الأهداف.
لم تتسم محاولات ليفربول بالخطورة. وبدا الفريق عاجزاً بالكلية حتى بعد إجراء المدرب يورجن كلوب 4 تغييرات دفعة واحدة في الدقيقة 69، لم تتغير الأمور.
ولم يستغل الوافد الجديد كودي جاكبو فرصة سهلة في الدقيقة 77 تصدى لها الحارس سانشيز.
وأضاف البديل داني ويلبيك الهدف الثالث برايتون في الدقيقة 81. واستلم المهاجم الإنجليزي الدولي الكرة بطريقة رائعة ثم راوغ المدافع جو جوميز مسجلاً الهدف الثالث والأخير لأصحاب الأرض.
أول ركنية حصل عليها ليفربول كانت في الدقيقة 90 من عمر المباراة، ولم ينجح في استغلالها لتنتهي المباراة بثلاثية نظيفة.