دبي- زياد عطية
كتب المغرب التاريخ في كأس العالم بقطر، إذ بات أول منتخب عربي يبلغ ربع النهائي، بعدما أطاح بمنتخب إسبانيا بركلات الترجيح 3-0، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بتعادل سلبي.
ويلتقي منتخب المغرب نظيره البرتغالي الأحد في ربع النهائي، في ثالث مواجهة بينهما بكأس العالم، بعدما التقيا خلال مونديال المكسيك عام 1986، وفاز "أسود الأطلس" بنتيجة 3-1، وأثناء مونديال روسيا عام 2018 حين فازت البرتغال بنتيجة 1-0.
ثمة عناصر قوة فنية كثيرة لمنتخب المغرب في مونديال قطر، ولكن من أهمها مرافقة أمهات بعض اللاعبين لهم في البطولة، وحضورهنّ المباريات في المدرجات.
وحرص الاتحاد المغربي لكرة القدم على أن تكون عائلات اللاعبين بجانبهم في قطر، والذين حرصوا على الاحتفال مع أمهاتهم واحتضانهنّ وتقبيل رؤوسهنّ، مع كل فوز في كأس العالم بقطر.
حكيمي يخطف الأضواء مع والدته
يتنافس المصوّرون في المونديال مع نهاية مباريات المنتخب المغربي، على التقاط أفضل الصور لظهير باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، وهو يقبّل رأس والدته.
وأشعل حكيمي رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بقبلة جديدة لوالدته، بعد الفوز على المنتخب الإسباني.
احتفال خاص للركراكي مع والدته
ظهر وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، في تسجيل مصوّر مؤثر بعد نهاية المباراة ضد إسبانيا.
وسار الركراكي على خطى حكيمي، حين أسرع نحو والدته التي كانت في المدرجات، واحتضنها مقبّلاً رأسها ويديها.
واحتفل الجمهور المغربي مع المدرب بالتأهل التاريخي، إذ تجمهروا حوله أثناء احتضانه لوالدته، والتقطوا معه صوراً تذكارية.
بوفال يعانق والدته
وخطف سفيان بوفال، مهاجم المنتخب المغربي، الأنظار بعدما أظهرت لقطات مصوّرة معانقته لوالدته وتقبيله رأسها، قبل أن يقدّم لها قميصه.
لحظات استثنائية للزلزولي مع والدته
يشارك عبدالصمد الزلزولي مع منتخب المغرب، بوصفه أصغر اللاعبين الأفارقة في كأس العالم، ونجح في أن يدشّن مسيرته الدولية ببلوغ ربع النهائي.
الزلزولي حرص على أن يعيش اللحظة التاريخية بشكل استثنائي، إذ سارع إلى مدرجات ملعب "المدينة التعليمية"، لاحتضان والدته وتقبيلها.
تصنيفات
