يبحث منتخب غانا عن ضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم، في مباراته الأخيرة بدور المجموعات، على حساب نظيره الأوروغواياني في المجموعة الثامنة.
يدخل المنتخب الغاني مباراته أمام الأوروغواي، بهدف تحقيق الفوز، كما أن التعادل يكفيه للتأهل إلى ثمن النهائي، شرط فوز البرتغال على كوريا الجنوبية، أو تعادلهما.
تجرّع منتخب غانا مرارة الإقصاء من ربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا عام 2010 بطريقة مثيرة أمام الأوروغواي، وذلك بلمسة يد من لويس سواريز، الذي أنقد منتخبه من هدف محقق لغانا في الثواني الأخيرة للمباراة، ونال بطاقة حمراء.
وانبرى أسامواه جيان لركلة الجزاء، لكنه أهدرها، فاحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الأميركي الجنوبي 4-2، فتبخّر حلم غانيا في أن تُصبح أول منتخب من القارة السمراء يبلغ المربع الذهبي في المونديال.
تفاعل الشعب الغاني بقوة مع المواجهة التي تجمع منتخبهم بالأوروغواي، إذ يُمنّي الجميع النفس بأن يضرب منتخب "النجوم السوداء" عصفورين بحجر واحد، من خلال الثأر من رفاق لويس سواريز والتأهل إلى الدور الثاني.
البرتغال وكوريا الجنوبية
في المقابل، يجد منتخب كوريا الجنوبية بقيادة نجمه سون هيونج مين، نفسه أمام اختبار صعب ضد البرتغال، التي حسمت بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة، بعد فوزها على الأوروغواي وغانا.
وعلى المنتخب الكوري الجنوبي، الذي حلّ رابعاً في مونديال 2002، الفوز على رفاق كريستيانو رونالدو وانتظار نتيجة مناسبة في لقاء غانا والأوروغواي، من أجل انتزاع المركز الثاني من ممثل القارة السمراء.
ويحتلّ منتخب البرتغال صدارة المجموعة بست نقاط، متقدّماً غانا (3 نقاط)، وكوريا الجنوبية والأوروغواي (نقطة لكلّ منهما).