دبي-زياد عطية
تُختتم الأربعاء مباريات المجموعتين الثالثة والرابعة من كأس العالم، والتي ستفرز المنتخبات الثلاثة المتأهلة إلى الدور ثمن النهائي، مع منتخب فرنسا الذي حسم صدارة المجموعة الرابعة.
وتتجه أنظار الجمهور العربي إلى مواجهتَي تونس مع فرنسا في استاد المدينة التعليمية، والسعودية مع المكسيك في استاد لوسيل، أملاً بحجز أول بطاقتين عربيتين في دور الـ16، على أن يختتم المغرب الخميس مشاركة المنتخبات العربية في دور المجموعات بالمونديال.
فرضيتان لتونس
التقى المنتخب التونسي مع نظيره الفرنسي في 5 مباريات، محققاً فوزاً يتيماً في أول مباراة، في مقابل خسارتين وتعادلين.
ويدخل "نسور قرطاج" مواجهة "الديوك" بفرضيتين من أجل تحقيق تأهل تاريخي إلى ثمن نهائي المونديال للمرة الأولى.
ويحتاج منتخب تونس إلى فوز على فرنسا بأي نتيجة، مع تعادل الدنمارك وأستراليا، أو الفوز بفارق هدفين وانتصار الدنمارك على أستراليا بفارق هدف، من أجل ضمان العبور إلى الدور الثاني.
ويُرجّح أن تشهد تشكيلة المنتخبين التونسي والفرنسي تغييرات كبيرة، مقارنة بمبارياتهما السابقة.
3 فرضيات تؤهّل السعودية
أظهر المنتخب السعودي مستوى لافتاً في أول مرحلتين، إذ أطاح بأحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب، منتخب الأرجنتين بنتيجة 2-1، قبل أن يخسر أمام بولندا 0-2.
وبات "الأخضر" السعودي أمام 3 فرضيات للتأهل إلى ثمن النهائي، للمرة الثانية بعد مونديال الولايات المتحدة عام 1994، إذ يحتاج إلى الفوز على المكسيك للتأهل مباشرة، وإذا تعادلا ينتظر خسارة الأرجنتين أمام بولندا.
ولدى "الأخضر" فرضية ثالثة. ففي حال تعادله وفوز الأرجنتين، سيُضطر المنتخب السعودي لانتظار عدد الأهداف التي ستستقبلها شباك بولندا، من أجل تحديد مركزه في ترتيب المجموعة الثالثة.
تصنيفات
