دبي - محمود ماهر
احتسب الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، الهدف الأول الذي سجله المنتخب المغربي أمام نظيره البلجيكي في الجولة الثانية من مجموعات كأس العالم 2022 يوم أمس الأحد، باسم قلب دفاع المغرب، رومان سايس، بدلاً من اللاعب عبد الحميد صابيري.
واعتقد الجميع -بما في ذلك رومان سايس- أن عبد الحميد صابيري هو مَن سجل الهدف الافتتاحي لأسود أطلس في مونديال قطر 2022، بعد أن نفذ ركلة حرة مباشرة بشكل مذهل من الرواق الأيسر بالقدم اليمنى عند الدقيقة 73.
وعانقت تصويبة عبد الحميد صابيري الزاوية الضيقة لحارس ريال مدريد وبلجيكا "تيبو كورتوا" بشكل غريب بسبب تشتت تركيزه بفعل تداخل رومان سايس في اللعبة داخل منطقة الستة ياردات.
وظهر على شاشة العرض الداخلي بالاضافة إلى شاشة النقل التلفزيوني اسم عبد الحميد صابيري كمُسجل للهدف، ونشرت جميع المواقع المختصة في البث المباشر للنتائج نفس الاسم.
لكن خبراء الفيفا راجعوا اللعبة وقرروا منحه لقائد منتخب المغرب رومان سايس، حيث تأكدوا من لمسه للكرة لمسة بسيطة قبل ولوجها للمرمى، ليحتسب الهدف باسمه.
وتحدث عبد الحميد صابيري لوسائل الإعلام المغربية والعالمية عن فخره بهذا الهدف، وإنه كان يشعر بإمكانية التسجيل إذا ما حصل على فرصة للعب خلال الشوط الثاني، وغيرها من تصريحات ذهبت سُدى بعد قرار الفيفا!.
وشهدت نفس المباراة تسجيل حكيم زياش لهدف ملغي في نهاية الشوط الأول، بتسديدة مقوسة ممتازة ذهبت في الزاوية الضيقة لتيبو كورتوا لكن من الجهة الأخرى للملعب.
وتدخلت تقنية الفيديو المساعد "VAR" لإلغاء هدف زياش بعد التأكد من سقوط رومان سايس في التسلل بخطوة واحدة عندما حاول المشاركة في تشتيت انتباه تيبو كورتوا داخل منطقة الستة ياردات، على نفس طريقة الهدف المحتسب خلال الشوط الثاني.
وتمكن البديل الآخر "زكريا أبو خلال" من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 92 بتسديدة صاروخية من داخل المنطقة بعد تحصله على تمريرة عرضية من حكيم زياش.
تصنيفات
