تواصل أسطورة نادي مانشستر يونايتد «ديفيد بيكهام» مع بعض المستثمرين خلال الساعات القليلة الماضية لإقناع أحدهم بمشاركته في مشروع شراء أسهم فريقه المفضل «مانشستر يونايتد» بعد أن طُرح للبيع من قبل الملاك الحاليين «آل جلايزر».
قائد منتخب إنجلترا في كأسي العالم 2002 و2006، يمتلك نادي إنتر ميامي الأميركي منذ 3 سنوات، لكنه قد يُضحي به في سبيل العودة إلى مسقط رأسه ومساعدة اليونايتد على المنافسة من جديد في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، أبدى بيكهام استعداده لخوض محادثات جادة مع شريك لديه نية حقيقية في شراء مانشستر يونايتد من عائلة جلايزر الأميركية.
ولن يستطيع بيكهام تحمل قيمة شراء عملاق الدوري الإنجليزي بمفرده، لذلك قد يُصبح جزءًا من اتحاد استثماري لشراء مانشستر يونايتد، لكن مشاركته ستكون مفيدة من دون شك للمشترين الجدد بسبب تاريخه الطويل مع النادي.
وقالت صحيفة التايمز «بيكهام مستعد لإجراء محادثات مع مقدمي العروض المحتملين لشراء مانشستر يونايتد، يمكن للمشترين تجنيده لتعزيز فرصهم في الفوز في حرب المزايدة».
ويمكن أن يؤدي تاريخ بيكهام مع مانشستر يونايتد وعلاقته المميزة بالجمهور والمسؤولين إلى ترجيح التصويت لصالح أولئك الذين يختارهم بيكهام ليكونوا شركاء له.
وأوضحت التايمز إلى أن عدة مُستثمرين تواصلوا بالفعل مع بيكهام في الماضي، لكن المحادثات لم تتقدم أبدًا.
ويقال أن قائد الشياطين الحمر السابق مُنفتح أكثر من أي وقت مضى لمناقشة الصفقة، حيث أكد النادي أن ملاكه الحاليون على استعداد للبيع في بيان رسمي.
ونُشر بيان رسمي على موقع مانشستر يونايتد قالت عائلة جلايزر خلاله «لدينا تصميم على تعزيز النمو المستقبلي للنادي بهدف تعظيم الفرص داخل وخارج الملعب، عائلة جلايزر ستنظر في جميع الخيارات بما في ذلك الاستثمار الجديد في النادي أو البيع أو المعاملات الأخرى».
وخلص البيان إلى التحذير بأنه لا يمكن أن يكون هناك ضمان بيع أو استثمار سيأتي.