انضم لاتسيو إلى ضحايا الانتفاضة الرائعة لفريق يوفنتوس في الدوري الايطالي، عندما تعرض للخسارة بثلاثة أهداف دون رد على ملعب آليانز ستاديوم بمدينة تورينو مساء اليوم الاحد في ختام الجولة 15 من السيري آ.
واستمرت استفاقة يوفنتوس بفوز سادس على التوالي من دون أن تهتز شباكه بأي هدف، ليصعد الفريق الملقب بالسيدة العجوز إلى المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 31 نقطة بفارق نقطتين فقط عن ميلان الثاني، وبفارق 10 نقاط عن نابولي المتصدر.
لم يقدم الفريقان الكثير على مدار الشوط الأول من المباراة باستثناء محاولة لصالح يوفنتوس عبر نيكولو فاجيولي بتسديدة من على حدود المنطقة تصدى لها الحارس إيفان بروفيديل في الدقيقة العاشرة.
وبدا تأثر لاتسيو بغياب المهاجم الدولي الإيطالي تشيرو إيمبويلي، فلم يهدد مرمى يوفنتوس إلا بهجمة واحدة خلال الشوط الأول بتسديدة من مسافة بعيدة للاعب الإسباني بدرو رودريجيز تألق الحارس البولندي تشيزني في صدها عند الدقيقة 40.
وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ارتكاب الصربي سيرجي ميلنكوفيتش سافيتش خطأ فادح في وسط الملعب سمح ليوفنتوس في الانطلاق بهجمة مرتدة انتهت بهدف التقدم.
وأوصل الفرنسي أدريان رابيو الكرة إلى الإيطالي مويس كين الذي لعبها في الشباك من فوق بروفيديل لحظة خروج الأخير الى خارج منطقة الجزاء لقطع الطريق عليه عند الدقيقة 43.
ولم يتأثر يوفنتوس بغياب المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش، إذ تمكن خلال الدقائق التالية من تسجيل ثنائية حسمت له النقاط الثلاث.
وضرب مويس كين مجدداً بعدما كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك إثر تصد سيء من الحارس بروفيديل لتسديدة الصربي فيليب كوشتيتش في الدقيقة 54.
وأنهى فريق المدرب ماسيميليانو أليجري اللقاء بهدف ثالث سجله البولندي أركاديوش ميليك بعد عرضية من البديل فيديريكو كييزا العائد من الإصابة، وجاء الهدف في الدقيقة 89، ليتعرض لاتسيو لأول هزيمة له خارج قواعده هذا الموسم تحت قيادة المدرب ماوريتسيو ساري - مدرب يوفنتوس الاسبق-.