مباراة مفصلية.. من سيحسم كلاسيكو إسبانيا؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
دبي-الشرق

قد يكون كلاسيكو الليلة بين ريال مدريد وبرشلونة مؤثراً جداً في السباق على لقب الدوري الإسباني "لا ليغا"، حيث يستعد الفريق المنتصر لاعتلاء صدارة الدوري.

وسيدخل أتلتيكو مدريد مباراته ضد ريال بيتيس في صدارة الدوري في حالة واحدة  هي تعادل الريال والبارسا، في حال فاز الفريق الملكي فسيعتلي الصدارة بفارق الأهدف والمواجهات المباشرة، بينما سيضمن فوز برشلونة الصدارة للفريق الكتالوني بفارق نقطتين.

الريال قد يكون مرهقاً

وسيدخل فريق المدرب زين الدين زيدان المباراة بروح معنوية عالية بعد فوزه 3-1 على ليفربول في دوري أبطال أوروبا واستمرار سلسلة نتائجه القوية بوصوله إلى 12 مباراة دون هزيمة تضمنت 10 انتصارات وتعادلين، ولكن كتيبة الميرينغي قد تتأثر بالإرهاق بعد المجهود الكبير في منتصف الأسبوع.

وقد يميل المدرب الفرنسي إلى إراحة بعض اللاعبين قبل مباراة الإياب في أنفيلد وربما يستعين بمارسيلو الذي لعب في آخر مباراة بالدوري أمام إيبار قبل مواجهة ليفربول.

ويمكن أيضاً استدعاء فالفيردي لإراحة أحد لاعبي خط الوسط، أو يدخل رودريغو غوس بدلاً من فينيسيوس جونيور أو ماركو أسينسيو.

وسيكون القائد سيرخيو راموس أبرز الغائبين عن المباراة بسبب الإصابة، وربما لن يتمكن من لعب الكلاسيكو مرة جديدة في حال قرر الرحيل عن ريال مدريد هذا الصيف، كما سيغيب المدافع الفرنسي رافاييل فاران بسبب إصابته بكورونا.

برشلونة يعود من بعيد

وفي وقت سابق من الموسم، بدا اللقب بعيداً كل البعد عن برشلونة، لكن الأمور تغيرت بشكل كبير وأصبحت المنافسة على لقب "لا ليغا" مشتعلة بعد حصول الفريق الكتالوني على 40 نقطة من آخر 42 ممكنة.

وسيكون الفوز على أكبر منافسيهم بمثابة دفعة كبيرة، لكن فريق رونالد كومان عانى ضد الفرق الكبيرة هذا الموسم بخسارته أمام يوفنتوس وباريس سان جيرمان وأتلتيك بيلياو في نهائي كأس السوبر الإسباني وريال مدريد في كامب نو.

وقد تكون عودة جيرارد بيكيه إلى تشكيلة البارسا في الوقت المناسب بعد تعافيه من الإصابة ليكون في محور الدفاع. ومن المتوقع أن يستمر كومان في نظامه المكوّن من 3 لاعبين والذي نجح بشكل جيد في الآونة الأخيرة.

ميسي لم يسجل منذ رحيل رونالدو

وينتظر الجميع عودة ليونيل ميسي للتسجيل في شباك ريال مدريد، بعدما فشل في ذلك خلال آخر 6 مواجهات بينهما وتحديداً منذ مايو 2018، حين تعادل الفريقان 2-2 وكان غريمه كريستيانو رونالدو موجوداً.

ويبدو أن رحيل كريستيانو في 2018 إلى يوفنتوس أثر على ميسي الذي فقد روح المنافسة وفقد معها حاسة التهديف في الكلاسيكو.

وقد يكون هذا الكلاسيكو هو الأخير لميسي إذا قرر صاحب الكرات الذهبية الـ6 الرحيل عن برشلونة هذا الصيف.