دبي-زياد ديب
يعتبر المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز أحد أبرز الهدافين في العالم، وقد حقق العديد من الألقاب الفردية والجماعية خلال مسيرته الرياضية، ورسم البهجة على وجوه المشجعين أينما حلّ وارتحل.
حفلت مسيرة مهاجم برشلونة الحالي بالكثير من الأحداث المثيرة للجدل، فقد عرف بلقب "العضاض" نظراً لقيامه بعضّ منافسيه خلال لعبه المباريات، وعرف بالعنصري عندما تفوه بعبارات عنصرية تجاه مدافع مانشستر يونايتد باتريس إيفرا، ولكن الأمور لم تنته عند هذا الحد، فهناك الكثير من الخبايا والخفايا في حياة هذا النجم المشاكس نستعرض أبرزها في هذا التقرير.
بداية صعبة
بداية صعبة عاشها سواريز قبل احتراف كرة القدم، حيث عمل في تنظيف الشوارع بمدينة مونتيفيديو في أوروغواي، ولكنه حرص دوماً على استعراض مهاراته في كرة القدم أثناء عمله ليلفت نظر مسؤولي الأندية إليه.
حب الطفولة
بدأ سواريز بمواعدة زوجته الحالية صوفيا في سن الـ15، وروى في تصريحات صحافية قصة دعوتها الأولى للخروج، بعدما تمكن من توفير بعض المال من عمله في تنظيف الشوارع.
وكان انتقال عائلة صوفيا إلى برشلونة (إسبانيا) عام 2003 سبباً رئيسياً في تطور مستوى سواريز كروياً، إذ عمل على صقل مهاراته ليحظى بفرصة اللعب في أحد الأندية الإسبانية كي يبقى قريباً من حب الطفولة، ونجح في أن يتوّج علاقتهما بالزواج عام 2009.
"نطحة" غير معروفة
حوادث العض في مسيرة سواريز تكررت مراراً ليصبح لقبه "العضاض"، وتسببت في قرار إيقافه عن اللعب 7 مباريات مع نادي أياكس أمستردام الهولندي عام 2010، عندما عض أوتمان باكال لاعب نادي آندهوفن في كتفه، خلال إحدى مباريات الدوري الهولندي، عندما كان يلعب لصالح أياكس أمستردام الهولندي.
وتكرر المشهد من جديد بعد عامين في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قام سواريز خلال لعبه لنادي ليفربول الإنجليزي بِعض مدافع تشيلسي الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش في ذراعه ليتم إيقافه 10 مباريات.
وأعاد سواريز الكرّة مجدداً في بطولة كأس العالم 2014 عندما عض المدافع الإيطالي كيليني في كتفه، ورغم أن حكم المباراة لم يشاهد الواقعة، إلا أن "فيفا" أصدر قراراً بإيقاف سواريز 4 أشهر و9 مباريات دولية.
قبل كل هذه الوقائع الشهيرة، هناك حادثة لا يعرفها الكثيرون، حيث قام سواريز في سن الـ15 بالاعتداء على الحكم خلال إحدى مباريات الناشئين في الأوروغواي، بعد بـ"نطحه بالرأس" ليحصل على البطاقة الحمراء ويتعرّض للتوبيخ والإيقاف.
إعلان لسبب غريب
الشكل المميز والغريب لأذني المهاجم الأوروغوياني كان سبباً في ظهوره بإعلان تجاري في هولندا، لصالح شركة طبية تعمل في بيع أدوات لتقوية السمع، وذلك عندما كان يلعب لصالح فريق أياكس أمستردام.
سر الشعر القصير
كان سواريز من أصحاب الشعر الطويل مع فريق أياكس أمستردام، لكنه بعد نصيحة زوجته اضطر لقص شعره احتراماً للنادي الهولندي بعد حصوله على شارة قيادة الفريق، وهكذا أصبح مظهره الخارجي مناسباً لدوره القيادي الجديد.
سواريز آخر
لويس سواريز ليس اللاعب الوحيد الذي يحمل الاسم نفسه ولعب لصالح فريق برشلونة الإسباني، بل هناك لاعب وسط دولي إسباني متميز مثّل الفريق الكتالوني من عام 1955 حتى عام 1961 وفاز بالكرة الذهبية في 1960 مسجلاً 61 هدفاً لصالح البلوغرانا.
