ميسي على أعتاب الهدف رقم 700 في مسيرته الكروية

time reading iconدقائق القراءة - 2
دبي-محمد وضحة

رغم التعادل المخيب الذي سجله نادي برشلونة أمام إشبيلية على ملعب الأخير، والذي أفقد الفريق الكتالوني نقطتين من ذهب، إلا أنه مازال ينافس لنيل لقب الليغا على أمل تعثر ريال مدريد كما يتمنى أنصار برشلونة. وبموازاة ذلك، بات نجم الفريق وقائده الأرجنتيني ليونيل ميسي على موعد مع رقم جديد في مسيرته الكروية الحافلة.

مسيرة تاريخية 

أحدث ميسي طفرة حقيقية في تاريخ نادي برشلونة بإجماع كل محبي كرة القدم حول العالم، إذ نال الكثير من الألقاب مع ناديه، بالإضافة إلى ألقاب فردية عدة على غرار الكرة الذهبية وجائزة الأفضل والحذاء الذهبي وغيرها الكثير، وفي ظل الحديث عن إمكانية تجديد عقده فإن ميسي سيواصل كتابة التاريخ.

على أعتاب الـ700

لعب ليونيل ميسي 858 مباراة مع نادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، وتمكن من تسجيل 699 هدفاً حتى الآن، وهو ما يجعله قريباً جداً من تسجيل الهدف رقم 700 في مشواره الكروي، والذي لن يكون الأخير بطبيعة الحال، بالنظر إلى النجاعة الهجومية المعروفة عن ميسي الذي مازال أمامه بعض السنوات في الملاعب قبل الاعتزال.

جامع البطولات

يصنف محبو البارسا ليونيل ميسي كأفضل لاعب مرّ على النادي الكتالوني، إذ سجل معه 629 هدفاً في 720 مباراة لعبها بقميص "البلاوغرانا"، منها 440 هدفاً في "الليغا" الإسبانية و114 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، وسجل 53 هدفاً في كأس ملك إسبانيا، ووقع 5 أهداف في كأس العالم للأندية، و14 هدفاً في كأس السوبر الإسباني، و3 أهداف في كأس السوبر الأوروبي.

وسجل ميسي 70 هدفاً بقميص المنتخب الأرجنتيني، ووقع 34 هدفاً في المباريات الودية، فيما سجل 21 هدفاً في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم، و 9 أهداف في كوبا أميركا، و6 أهداف في نهائيات كأس العالم.

34 لقباً متنوعاً

اقتراب ميسي من الهدف رقم 700 في مسيرته الكروية مع برشلونة والمنتخب، يعتبر انعكاساً حقيقياً لقيمته الفنية، حيث يمتلك "ليو" 34 لقباً في مسيرته الاحترافية مع البارسا تتمثل في 10 بطولات ليغا، 4 كؤوس في دوري أبطال أوروبا، 6 ألقاب في كأس ملك إسبانيا، 8 ألقاب في كأس السوبر الإسباني، 3 ألقاب في السوبر الأوروبي و3 كؤوس عالم للأندية.

اللقب المفقود

توج ميسي بلقب كأس العالم تحت 20 عاماً مع الأرجنتين، ونال الميدالية الذهبية مع "التانغو" في الألعاب الأولمبية عام 2008 في بكين. ولكن النقطة السوداء في مسيرته الكروية تتمثل في عدم وجود أي لقب له مع المنتخب الأول، إذ كان يتواجد في المركز الثاني بأحسن الحالات في مسابقات كوبا أميركا، أو وصيف بطل العالم كما حدث في مونديال 2014 بالبرازيل. ومازال ميسي في رحلة البحث عن لقبه الأول مع التانغو  بوجود فرصة ذهبية أمامه خلال العام المقبل في مسابقة كوبا أميركا المؤجلة،  التي ستنظم مناصفة بين الأرجنتين وكولومبيا.