برلين-الشرق
كان النقاش يدور في ألمانيا حول عودة المنافسات الكروية في ظل ما أفرزته جائحة كورونا، ولكن الأنظار كلها تحولت إلى نادي شالكه الذي فقد قبل 4 سنوات، مدافعه هيانيك كامبا في حادث سير بمسقط رأسه في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لكن المفاجأة الأكبر تمثلت في العثور على نفس اللاعب حياً في منطقة الرور حيث يبلغ من العمر حاليا 33 سنة، ويعيش الكونغولي الآن في منزل بالقرب من غيلسنكيرشن بانتظار صدور حكم في قضيته.
وأكدت وسائل إعلامية ألمانية أن كامبا يعمل حالياً في وظيفة "فني" بمعمل للطاقة، وأنه لا زال على قيد الحياة، بعد أن كان ميتاً في الوثائق الرسمية منذ التاسع من يناير 2016 في حادث سير مزعوم.
وأضافت تقارير الصحف الألمانية أن الظهير الأيمن السابق زعم بأنه لجأ في 2018 إلى السفارة الألمانية في كينشاسا للابلاغ عن تلفيق خبر وفاته الذي نالت زوجته على إثره تعويضاً مالياً كبيراً بموجب وثيقة تأمين على حياته.
وبحسب السلطات القانونية فإن كامبا سيُعتبر الآن "شاهداً" في المحاكمة ضد زوجته السابقة التي يتم التحقيق معها بتهمة الاحتيال في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في ألمانيا.
ونفت زوجة كامبا السابقة، تهمة الاحتيال وأكدت بأنها اكتشفت وجود وثيقة التأمين بعد إبلاغها بوفاة زوجها. ولم تتكشف ملابسات القضية بعد، انتظارات لتحقيقات موازية في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
